[اللهم اعطهم مايتمنونه لي]

نظرتنا الى الطفل وعقله الفارغ؟

فارغ .. لا أعتقد ذلك ، تنقصه الخبره نعم
لكل إنسان صغير او كبير بالسن لديه تساؤولات يبحث لها عن اجابه ، بل ان الطفل تساؤولاته ونظرته للحياه والمجتمع الذي أقبل عليه ربما تكون أكثر من من يكبره سناً
ف بمجرد تفكيره واشغال ذهنه لايعتبر عقله فارغ

< وضعت التساؤولات هنا كمثال

مدى قابلية الطفل للتعلم التعليم الذي نرجوا فيه بأن يتأسس تأسيسا صحيحا؟

- للمجتمع والأسره دور كبير في مدى قابلية الطفل للتعلم فكل ماكان مجتمعه الذي حوله يرغب بالعلم ويحبب اليه كل ما كان الطفل أكثر رغبه للعلم
- التحفيز مطلب اساسي ولو كان مبدئياً لأن الطفل في هذه المرحله يُقبل ع عالم جديد بعد أن كان في كنف اسرته طوال 7 سنوات
- مجتمع مدرسته من أساتذه و أصدقاء لهم دور إما يحببوه بالعلم أو يجعلوه متكاسلاً يذهب المدرسه فقط ليقرأ ذهب محمدُُ الى المدرسه – أكلت هند التفاحه ، ويعود فارغ الذهن لايفقه شيئاً مما سمعه

مدى قدرتنا على استغلال الطفل وهو صغير كيف نحببه الى ان يتثقف؟ هل يا ترى سهلة ؟

رؤية الطفل للكُتب بمجملهاا أمام عينه دوماً يجعل منه طفل يحب الاستطلاع وان كان لم يدرس - بمعنى لا يعرف القراءه والكتابه – فقط رؤيته لها ولما تحتويه من صور وشد للإنتباه يجعله دوماً ممسكاً بها
- غير ذلك لو قرأ أحد افراد اسرته عليه قصه او نشيد من كتاب لتسليته .. ايضاً يجعل منه طفل ذو تساؤولات وتركيز عالي مما يشده للسماع أكثر .. وهذا يفيده
- أخيراً الطفل نستطيع ان نحببه بالقراءه والثقافه وحب الاستطلاع لا أن نثقفه ونجبره ع القراءه [ لن يتقبل الحشو ]
فكل سنه من عمره يتغير فيه تفكيره ويتغير فيه ميوله وتتغير نظرته للحياه

يكفينا ان نزرع فيه حُب العلم > هذا سيجعل منه نابغه أو محباً للعلم والثقافه


عذراً ع الاطاله