الحلقه الثانيه
وفي اليوم الثالث بينما انا اراقب تلك النافد اذا بها تظهر من جديد .. نعم انها هي ولكن هذه المره ظهرت بشكل مختلف لم ارى تلك الابتسامه .. الوضاءه ولا تلك الوجه المبتهج ولا تلك الطله البهيه .نعم انها هي ولكن ليست من عرفت ..رايت وجها حزينا متعبا منهكا وكان هموم الدنيا وقعت على كاهلها ..رايت ذلك الوجه المنور يتحول الى ليل داجي يخفي وراه الكثير من المعاناه .. رايت الدموع تسيل علي خديها اللذان رتسمت عليهما تضاريس الشقاء .. لم استطع ان احول عيوني عنها واخذت اتاملها في صمت وحيره تكاد تقتلني وفي فمي الاف الاسئله تتزاحم علي شفتي .. ثم مر زمن لااعرف هل هو كثير ام قليل لم اشعر به ..ثم عدت الي نفسي وحاولت ان استجدي قواي وان اعرف منها الحكايه ناديتها هيه انت ماذا حدث لكي اين اختفيت الفتره الماضيه لم اكن اعرف اسمها ولم اكن اجرؤ علي منادتها بالحبيبه ..لاكنها لم تنطق بكلمه واحده بل ازدادت الدموع في الهطول .. وكانها تقول ارجوك .يكفي .. حاولت ان ابتسم في وجهها لكي تعرف اني
سعيد بلقائها .لكن لم يجدي معها واخذت تواصل البكاء بحرقه .. وتشير الي قلبها ... قلت نعم تكلمي اني افهمك ..وفجاء اقفلت النافذه بسره وهربت ..وماهي الا ثواني حتي احسست بشخص يمسك برقبتي من الخلف واذا به شاب قوي الشكيمه شريرا يكبرني بالعمر والجسم فاخذ يمسك بتلابيبي ويدفعني الي جدار البيت لم يدع لي فرصه ان ادافع عن نفسي او ابرر موقفي وكانت انفاسي تتسارع وكدت اختنق وهو مستمر في ركلي في بطني وضربي على وجهي وانا اصيح الحقوني الحقوني وفجاه اذا برجل كبير في السن يركض نحوي ويقول اتركه يامسفر وما ان قال ذلك حتي تركني ذالك الشاب فسقطت على الارض اتي الشيخ وقال مالامر يا مسفر قال هذا النذل وجدته يغازل اختي قال دعه واذهب قال لاكنه يستحق الضرب قال اسمع كلامي اذهب الان
....ذهب مسفر .. قال لي ذلك الشيخ قلي ياولدي هل مسفر محق فيما اتهمك.به قلت لا ليس صادق .. قال ياولدي اصدقني الحديث فقد مررنا بمثل حالك قالها وهو يضحك ..وما كان مني الا ان ضحكت .. اسمع يابني هذه الفتاه ابنتي ونحن سكنا حيكم من اسبوعين فقط ولا نريد ان نسبب الاذي لاحد وخالك رجل طيب نقدره ونجله ..قلت له والنعم بك ياعم و لاكن عندي عده اسئله لم اجد عليها جواب تخص ابنتك قال اسئال يابني .. قلت لماذ هي حزينه وتبكي ولماذا تغيب ايام وتظهر ايام .. ولماذا لاتتكلم ... ولماذا .. ولماذا ولماذا وطرحت عليه اسئله كثيره قال اسمع يابني ...... يتبـــــــــــــــع