و شكر الله سعيك
وتعقيبا على :
أخيرًا / مهما وُجدت عموميات في الأنثى أو الذكر تظل هُناك استثناءات بنقاط مختلفة أو الدمج بين السمات .
|
ومع ذلك فإن هناك حبل رفيع يربط بينهما ويقوي علاقتهما ، ويساعد على غض الطرف عن هذه النقاط المختلفة ،
فإن وفقهما الله وخالجت شعورهما بها لـوجدا الأ لفة والمحبة بينهما في ازياد، وكانت مثل الميزان في تيسير أمور حياتهما،
وهي " المودة والرحمة "
ولما لهذا من معنى وارتباط غريزي عاطفي عميق، تعزز قيمة العلاقة الزوجية،
إلا أن هناك شرط أساسي للشعور بهذا الارتباط العاطفي وحصوله بين الزوجين ،
وهو شعور الزوج بالسكن الى زوجته،
فإن تحقق هذا الشرط وبما تحمله من معنى، تحققت بينهما المودة والرحمة، و أن الأمور العاطفية تتولد وتنشأ عن هذا الجانب الغريزي وغيره.
وتحقيقا لهذا الشرط وبكل ما تحمله كلمة سكن من دلالات ومعان وأبعاد لا بد من أن تتوفر في زوجته صفات،
أهمها أن يرى فيها ما يسره، وأن تتلقاه فرحة، طلقة الوجه، ضاحكة الأسارير، يجد منها أُذنا صاغية وقلبًا حانيًا، وحديثًا رقيقًا وأن يقدر على أن يحفظ فيه أهله وماله.
قبل ان تكملوا القراءة، أعطوا لنفسكم وقفاااات تأمل، ماذا تستنتجون؟!!!
قلت لك تأمل اول، بعدين اكمل القراءة
!!!! هههههههههه
بالنسبة لي استنتج أن دور المرأة بالنسبة للرجل ليس سهلا، وأنها لن تكسب قلبه حتى يتحقق فيها مواصفات السكن المطلوبة،
وأن بيدها مفاتيح ذلك القلب لتدخل فيها، وأن المرأة هي عمود البيت واستقرارها ومبعث الطمأنينة والراحة، وأن بيدها زمام الأمور،
فإن احسنت إستغلال ذلك بما يعود عليهما بالنفع سعدت هي وزوجها، وإن أساءات استغلالها كانت حياتهما في شقاء.
والله ما انتو سهلين معشر النسااااء كل هذا بيدكم 


والازواج راحوا في خرايطها 
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.