[رنيم سليمان]

^

بارك الله فيك


إضافة لذلك وتعليقًا على نقطة فقدان الرجل لحاجةِ في المرأة وكذلك العَكس

عدم البوح بافتقادِه لهذه الاحتياجات سبب من الأسباب الرئيسية لتضاعف هذا الشعور داخله

كمثل الطفل الذي يتبع سلوكًا ولا يُنصح من قِبَل والدتِه فيستمر على سلوكه وإن لم يكُن سلوكًا خاطئًا

بل غير مرغوب أو لا يتوافق مع طبيعة مَن يشاركه الحياة وهنا نقطة الوصول بين الزوجين

أحيانًا تتبع الزوجة تصرفًا معينًا أو تظن أنها أشبعت الزوج من جانب يرغب بِه

دون أن تدرك مايفتقده في تفاصيل تطبيقِها لهذا الجانب سواء كان التفصيل في الكيفية أو العددية أو النوعية .. إلخ

وربما لو عِلمت بالأمر لـأعطته وأكفته حتى الرِضا ولكنها لاتُدرك فينزعج الزوج ويحمل في قلبه

وهو في الواقع قد ظلم نفسه وزوجته .


قبل فترة قرأت في موقع نسائي موضوع لامرأة خانَها زوجها

رغم أنها كما تقول تعطيه مايتمنى وتؤدي واجباتِها تجاهه

فقلت في نَفسي مشكلتها معتاده ومكرره لعلها من تلك النساء التي فرغت نفسها له فقط

وأعطته كل ماتملك ثم حدث لها ماحدث فغالبا مايفضل الرجل تلك المرأة المستقلة بذاتِها

والتي تمد يدها تارة ثم تعيدها تارة أي باختصار تتميز بنوع من " التثاقل "

لكنني عندما بحثت بين بقية الصفحات وجدت رد آخر لها تقول أن الفتاة الأخرى " التي يحادثها زوجها "

أرسلت لَها رسالة قائلة : زوجك طيب وحنون ياحظك فيه بس انت ماعرفتيله < أو شيء من هذا القَبيل

هُنا أدركت بأنه قد أخبر هذه الفتاة باحتياجاتِه ومايفتقده من زوجتِه خاصة بأنه أفصح لها بكل شئ عنها " هداه الله "

وما آلمني لأجلها أن جميع الردود تقريبا لم تعلق على هذه النقطة

تمنيت ناصحةَ تقول : ابحثي عما يفتقده زوجك فجملة الفتاة دلالة على أنه وجد فيها مايفتقد

وربما يكون أمرًا بسيطًا جِدا باستطاعتها تأديته ولكن رغبته وحاجته أكبر من هذه البساطة .



بانتظار وصية الأب لابنتِه قبل عقدِ قرانِها

نفع الله بالجميع .