[أمــير الـــروح]

طرح اسم البلوي ضايقه وسط صمت إدارة الاتحاد
السليمان «ماشي».. والمنتشري لنادٍ عاصمي



راؤول كانيدا

وائل النجار من جدة
كشفت مصادر خاصة عن اقتراب رحيل حمد المنتشري مدافع فريق الاتحاد الكروي إلى أحد أندية العاصمة بعد دخوله فترة الستة أشهر التي تتيح له التوقيع لأي ناد، وقال المصدر "وكيل أعمال المنتشري واللاعب ينتظران العرض الجديد الذي ستقدمه إدارة النادي لأجل البت في الموضوع وإلا ستكون مسألة رحيله أقرب بكثير من البقاء داخل أسوار الاتحاد". وأضاف "هناك ناد عاصمي كبير أبدى استعداده التام للتوقيع مع المدافع الدولي السابق وأفضل لاعب بآسيا 2005 لارتداء قميص النادي الجديد وخلع شعار الاتحاد في حالة عدم الاتفاق بين اللواء محمد بن داخل رئيس الاتحاد وسلطان البلوي وكيل أعماله"، وتابع "المنتشري يرغب في البقاء والاستمرار مع العميد وإنهاء المشوار فيه إلا أن العرض المقدم من قبل إدارة الاتحاد لا يوازي طموحات اللاعب إطلاقا". على صعيد آخر، كشفت المصادر أن قرار الدكتور محمد السليمان بالاستقالة وتقديمها بشكل رسمي لن يتغير حتى بعد الاجتماع مع عيد الجهني المشرف العام على كرة القدم. ويأتي قرار السليمان بعد أن شعر بأنه شخص غير مرغوب فيه للاستمرار في منصبه بعد الأنباء غير الرسمية التي خرجت من البيت الاتحادي بنية الإدارة الاستعانة بخدمات حامد البلوي الإداري السابق. وكان الاتحاد قد استعاد توازنه وظهر بصورة مختلفة في افتتاحية لقاءاته في بطولة دوري أبطال آسيا 2012 بعد أن تغلب على فريق باختاكور الأوزبكي برباعية نظيفة أمس الأول على أرض ملعب الأمير عبد الله الفيصل في جدة ضمن منافسات المجموعة الثانية. ويعاني الاتحاد في هذا الموسم تعاقب المدربين، بعد أن أشرف عليه مطلع الموسم البلجيكي ديمتري ومن ثم الوطني عبد الله الغراب فالسلوفيني ماتياج كيك ومن ثم غراب مرة أخرى قبل أن يتم التعاقد مع الإسباني راؤول كانيدا المدرب الحالي للفريق. ومع تعدد المدربين فقد الفريق فرصة المنافسة على لقب مسابقة دوري زين، وخرج من الدور نصف النهائي لمسابقة كأس ولي العهد، ويحتل المرتبة السادسة في الدوري وضمن بنسبة كبيرة الترشح للعب في مسابقة كأس الملك للأندية الثمانية الأوائل في الدوري المحلي. وفي المؤتمر الصحافي الذي أعقب نهاية المباراة أبدى الإسباني راؤول كانيدا مدرب الاتحاد سعادته بتحقيق الفوز والانتصار في أول مباراة رسمية له مع الفريق وبنتيجة كبيرة استعاد بها نغمة الانتصارات، مؤكداً أن البداية دائما صعبة خاصة في مسابقة مهمة كدوري أبطال آسيا، ولكن وجود لاعبين كبار ذوي خبرة أعطى المدرب والفريق الثقة، مضيفاً "بإمكاني المراهنة عليهم دائما بتحقيق الانتصارات، وباختاكور هو البداية والقادم أجمل وأنا قادم لإحداث نقلة نوعية في الاتحاد".