عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 06-03-2012, 08:02 PM   #3747

خلود 99

هلآآلــــية ❤

الصورة الرمزية خلود 99

 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
التخصص: ؛؛ علــــوــــوم إداريــــــــــــــه ؛؛
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: الثالث
الجنس: أنثى
المشاركات: 5,768
افتراضي رد: ™¶¤ •°•°•][ஐ◄███▓▒░ رابطة الزعــــ نادي القرن ــــــيم ░▒▓███►ஐ][•°•°• ¤¶™

من مقالات نواف التمياط فـ مجلة فواصل >>احس انو مالها داعي بس خلصت الافكار
{بس مقالات روعة استمتعوا }


الوصفه المحمديه
مع تسارع الزمن وثورة المعلومات التي أفرزتها علوم التقنية الحديثة وفي زمن العولمة يبقى الإنسان حائراً تجاه مستقبل يلفه الغموض, فالأنسان استناداً لمخزونه الفكري و قدراته الفردية على استيعاب الأشياء المحيطة به تجد اختلافات كثيرة في موقفه تجاه المتغيرات التي يزداد ظهورها يوماً بعد يوم.
فهناك إنسان اتخذ موقف السلب وعدم التفاعل مع تلك المتغيرات بما يتماشى مع تفكيره واتخذ سياسة ((التطنيش)) ورفض كل فكرة تأتينا من ما يسمى مجتمعات الحضارة الحديثة, وعلى العكس من ذلك تجد إنساناً آخر أصبح ك ((حاطب الليل)) أخذ من تلك المجتمعات الغث والسمين دون الأخذ بالاعتبار هل ما يأخذه يتماشى مع أيدلوجية مجتمعه أو حتى يتماشى مع ما يفترض أن يؤمن به؟, فهو لم يكلف نفسه بعرض مايتبناه من الغرب على أي نوع من أنواع الرقابة, فهو بسبب إعجابه حد الذهول الممزوج بتعظيم كل إفرازات المجتمعات المتقدمة تقنياً, لم ينصت لصوت العقل في داخله فاختفى المنطق وضاعت هوية الذات.
وبين سياسة ((التطنيش) وسياسة ((حاطب الليل)) يقف شاخصاً وواثقاً بنفسه ذلك الإنسان الذي لم ولن يستجيب لهاتين السياستين وإنما اتبع الوصفة المحمدية للرسول صلى الله عليه وسلم المستمدة من تعاليم الله عز وجل والمتمثلة في ((الوسطية)) تحقيقاً للقاعدة الشرعية ((لا إفراط ولاتفريط)).
فالإنسان السوي المتبع لهذه الوصفة المحمدية لن يجد عائقاً عندما يطبقها فيما يتعلق بمواجهة تحديات العصر والمتمثلة فيما يأتينا من الغرب وكيفية التعامل معه, فليس كل ما يأتينا منهم غير صالح, وفي نفس الوقت ليس كل ماينادون به صالحاً فالمسألة هنا مسألة موازنة بين ما لنا وماعلينا وهذه الموازنة لايتم تحقيقها دون سلاح الوسطية الذي يضمن لنا تحقيق المعادلة الصعبة ليس في هذا الجانب بل في كل جوانب حياتنا.
فالوسطية هي الضابط الحقيقي لكثير من متناقضات الحياة فهي على سبيل المثال التي تضبط مسألة الغلو في الدين وبين التقصير فيه, وهي أيضاً الفاصل بين الشدة واللين في تعاملنا مع الغير, وهي أيضاً المنظم الفعلي بين الإسراف والبخل, وغيرها كثير من الأمور في حياتنا التي لايتم ضبطها دون تفعيل مبدأ الوسطية.
في اعتقادي الشخصي أنه في سبيل ضمان حياة خالية من الشوائب التي قد تسلب جمالياتها يجب تفعيل مبدأ الوسطية ليكون حاضراً في شتى جوانب حياتنا, فالوسطية مطلوبة في الدين ومطلوبة أيضاً في علاقاتك مع أسرتك وزوجتك وتعاملك في تربية أطفالك ومجال عملك وفي كل جوانب الحياة التي تخصك


الرياضة .. الكنز المهمل
أتساءل دائماً عن عزوف كثير من الشباب وغير الشباب أيضاً عن ممارسة الرياضة حتى أصبحت سمة تميز مجتمعنا عن غيره, وإن حاول البعض المكابرة ((فالأجسام)) تفضحنا …
فيوجد هناك أناس ينظرون للرياضة على أنها مضيعة للوقت وتشغلنا عما هو أهم, أو ينظر لها على أنها ترتبط بفترة معينة من العمر فكلا النظريتين في اعتقادي خاطئتين, لأنه يجب علينا الاستفادة من الإيجابيات التي تفرزها الرياضة, علينا النظر إليها من منظور ثالث ومنطقي ألا وهو الاستفادة الجسدية والصحية وتحقيق صفاء الذهن الذي بدوره يساعدنا على الالتفات براحة بال إلى ماهو مهم في حياتنا.
إذن تتعدى الرياضة كونها اداء حركات معينة من أجل شغل وقت الفراغ إلى أنها عملية مهمة جداً يتم بواسطتها تحقيق مالايمكن تحقيقه بدونها, فالشاب في مقتبل العمر يحمل في جوفه شحنات هائلة للتنفيس, فبدلاً من أن يخرجها بشكل غير لائق يضره ويضر الآخرين أيضاً, لماذا لايفرغ هذه الشحنات في شئ يعود بالنفع عليه كممارسة الرياضة, فالرياضة إذا مورست بالشكل الصحيح تربي وتهذب النفس وتعوّد الإنسان على تحقيق مبتغاه وعدم الرضوخ لسيف اليأس, وفيها أيضاً استنهاض لروح الانتصار وعدم الخوف من الهزيمة, وأنا هنا لا أحدد ممارسة رياضة معينة فميادين الرياضة واسعة ومتنوعة وتتناسب مع إمكانيات البشر, فقد يوجد شخص ما بارع في لعب رياضة ما وهو لايدري.
لعل انتمائي للمجتمع الرياضي هو المحفز لي للخوض في فوائد الرياضة, ولكن أيضاً تجربتي في ممارسة الرياضة تحرضني أكثر لتشجيع الشباب وغير الشباب أيضاً على ممارسة الرياضة, ليس كهدف وإنما كوسيلة تعيننا على العيش في حياة صحية سعيدة ونفس مطمئنة, ولعلي أستشهد هنا بنداء الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما قال ((علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل)).
كما لايفوتني التنويه بأن الرياضة تلعب دوراً كبيراً في مكافحة بعض الأمراض كالسكر والضغط وأمراض الظهر والمفاصل التي تنتشر بشكل مخيف في مجتمعنا.
في نهاية المطاف لاأملك إلا أن أدعوو كل من حكم العجز قبضته عليه أو تسلل اليأس إليه فأوهم بأنه غير قادر على ممارسة الرياضة أن يبدأ بالمبادرة بكل عزم وتصميم لأن البداية قد تكون صعبة, ولكن مع مرور الوقت ستصبح الرياضة من ضمن جدولك اليومي الذي لن تتنازل عنه.
الحكيم من يبتهج بالمصائب,ليقطف منها الفوائد.

 

توقيع خلود 99  

 

.
.

AL HILAL


... عشِقيْ الـأبــــدي "


....

 

خلود 99 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس