[أمــير الـــروح]

الجماهير منقسمة.. والمدرب المغمور: اللاعب المواظب سيشارك
كايندا.. يعرف أسرار الاتحاد وGoogel يجهله



صورة انتشرت في الانترنت لوصول كايندا.
كشف الإسباني راؤول كارولوس كايندا مدرب فريق الاتحاد لكرة القدم الجديد الذي وصل مع جهازه الفني فجر أمس إلى دبي للالتحاق بمعسكر فريقه في منطقة جبل علي، أنه يملك فكرة جيدة عن الاتحاد بعد أن شاهد عددا من التسجيلات لمبارياته هذا الموسم وقال "سأجتمع بالجهاز الإداري للتعرف على روزنامة المباريات التي سيخوضها الفريق في المرحلة المقبلة محليا وآسيويا لأضع على ضوء ذلك برنامجه التدريبي".وأشار إلى أنه سيعول كثيرا على الاستفادة من المعسكر الحالي، وقال "أنا المسؤول عن كافة الجوانب المتعلقة باللاعبين من حيث المواظبة على التدريبات والانضباط وهي من الأسس التي على ضوئها ستحدد مشاركتهم في المباريات".

المدرب الذي لم تجد الجماهير الاتحادية أي معلومات عنه في محرك البحث (Googel) غير حسابه في موقع التواصل الاجتماعي في تويتر، تمنت أن يكتب هذا المدرب المغمور تاريخا جيدا مع الاتحاد حيث انقسمت حول هذا المدرب بين مؤيد ومعارض، فالفئة المؤيدة تقول إن الاتحاد في هذه الفترة لا يحتاج إلى المدربين أصحاب المبالغ المالية الكبيرة وإن النادي يحتاج إلى مدرب فقط يستطيع بناء جيل جديد وهذا الأهم في الفترة الحالية، أما المعارضة من جمهور الاتحاد فإنها ترى من وجهة نظرها أن الاتحاد الذي تعود طيلة السنوات الماضية على التعاقد مع كبار المدربين على مستوى العالم فبعد يوردنيسكو وكندينيو وكالديرون ومانويل جوزيه ووحيد خليلوفيتش وديمتري أصبح يحضر مدربين مغمورين من عينة متياس كيك والإسباني كايندا الذي لا يملك cv يستحق على أثره الإشراف على أحد أبرز الأندية ليست السعودية فقط بل على مستوى القارة الآسيوية بأسرها.. وماذا سيقدم هذا المغمور خصوصا وسط سلطة النجوم الطاغية في الفريق.

الاتحاد اليوم يكمل يومه الثالث في جبل علي الإماراتية لإعادة صياغة الفريق بعد الإخفاقات الكبيرة التي وصل بها هذا الموسم حيث يمر النادي في هزة كبيرة لم يمر بها خلال العشرين عاما الأخيرة وسط غيابات تسعة لاعبين دفعة واحدة، سبعة في المنتخب الأولمبي واثنان في المنتخب الأول وإصابات عبده عطيف ومحمد الراشد وراشد الرهيب وغياب تكر ومحمد نور بسبب ظروفهم العائلية وحمد المنتشري غاب أمس الأول بسبب نسيان جواز سفره في البيت.

الاتحاديون يمنون النفس بأن يصلح المعسكر الحالي في جبل علي ما أفسد من نتائج طيلة الموسم الحالي وأن يعود الاتحاد لمكانه الطبيعي كمنافس على جميع البطولات أو على أقل تقدير تعيد لو جزءا بسيطا من هيبته المفقودة.