[د.مشاعل]

يعطينا الزمن فرصة اللقاء
لكنه سرعان ما يتراجع
ثم يحوّلنا كـ معاملة بالية إلى مؤسسة الفراق
وبدورها تحدد يوماَ للفراق, وبدون أي مبدئ مقنع
تفرض علينا قرارها الأخير
أن نفترق كما التقينا بكل سهولة
معلنة ذلك للدنيا كلّها
فلا الأرض تحملنا ولا السماء تجمعنا
وتجاهلت كعادتها قلوبنا المنهكة من وقع لحظات الوداع المتراكمة
تضيف لحظة وداع جديدة, وتحدد عدد الدموع التي سنذرفها, والليالي التي سيجافي فيها النوم أطراف جفوننا ,,

ونرحل ولا يبقى بيينا سوى الوعود إن كنّا اتخذناها..
ولا مكان يجمعنا,,

إلى اللقاء .. أعتذر أقصد وداعاَ فـ بعد اليوم لا لقاء بيننا
وداعاَ.