رد: هروجنا . . . [ تحت المجهر ]
طرح رائع
لتعلم يا اخي عبد العزيز أننا استخدمنا كثيرا من مفردات الأمم الأخرى ، وفي القرآن الكثير من ذلك
كـ ( أكواب ) مثلا هي ليست عربية وأغلب ظني أنها فارسية
عندما "تعرّب" الكلمات وتصبح صالحة لأن تجري عليها قواعد اللغة الصرفية والنحوية
فمثلا تصلح أن تصغّر وتصلح أن تعرب بالحروف ، فهي بذلك تصبح عربية
وأضف إلى ذلك أن هناك في العربية ما يعرف بالنحت الذي عرفه العلماء وفطاحلة العربية مثل ابن جني وسيبويه
فمثلا لفظة ( ليش ) لفظة منحوتة من كلمتين ( لأي شيء ) ولفظة ( أيش ) منحوتة من لفظتين ( أي شيء ) وهلم جرى في برمائي وقبتاريخ من قبل التاريخ والغاية من النحت كما هو ظاهر للعيان الإيجاز والعرب ميّالون للإجاز محبون له ، وقد قالوا في تعريف البلاغة : البلاغة الإيجاز ، فهناك كلمات تعرضت للنحت وذلك لا يخرجها من كونها عربية ، لكن للأسف لم توضع قواعد وحدود للنحت ، وكذلك لم يحصي العلماء الكلمات المنحوتة
وباجتهاد شخصي أقول أن لفظة (كمان) منحوتة من لفظتي ( كما أن ) فهي تعطي نفس المعنى من وجهة نظري
للعلم لم أطلع على الردود :)
أعتذر عن الإطالة ، راق لي طرحك كثيرا وتنبهك لمثل هذا
بوركت أخي الهاشميّ
|