(الطموح)
كلمة لا يفهما كل البشر
الطموح ضرورة ملحة في حياة الانسان الناجح والناجح فقط
ان الانسان الذي يركب سفينة الحياة و يترك نفسه للامواج المتلاطمة تلعب به يميناً وشمالاً وتسافر به من شاطئ إلى آخر دون أن يفعل شيئا أو يوجه دفتها إلى مبتغاه فلن يصل إلى شيء أبداً..
كأنه قد رضح للواقع واستمرء أن تكون حياته في الظل دوماً...لم يترك اثراً كبيراً او صغيراً أو يحقق أهدافه في الحياة..
اختنا سفينة الحياة كلنا راكبوها ولكن الفرق بين الانسان الراضخ الخانع والانسان الطموح صاحب الهمة المتقدة والعزيمة الوثابة أنه هو من يوجه الدفة الى أحلى الجزر وأجمل الموانئ وأعظم الشواطئ..بعد توفيق الله طبعاً
فأنت-والخطاب للكل-الذي تتحكم في حياتك
إن الاجتهاد ومصارعة الحياة وإثبات الذات قيم عظيمة للنفوس العظيمة التي لا تهاب مواجة كل ما يعترضها من صعاب من أجل أن تحقق أحلامها الجميلة
فأُكبر فيكِ أختنا عدم تخليك أبداً عن حلمك وتحقيق طموحاتك.
يقول الشاعر(أبوالقاسم الشابي) في هذا المعنى:
ومن لا يحب صعود الجبال..يعش أبد الدهر بين الحفر
وكذلك قال المتنبي في هذا المعنى :
تريدين إتيان المعالي رخيصة..ولا بد دون الشهد من إبر النحل
وايضا قال :
إذا كانت النفوس كبار... تعبت في مرادها الأجسام
لا أنسى أن أحييكِ على شكركِ لزوجكِ وصبره عليكِ في سبيل تحقيق مرادك.
وكذلك شكرك لكل من ساهم في نجاحك وتحقيق أهدافك في تحصيل العلم وسبر اغوار المعرفة..
فالحمد لله الذي لا يستحق الحمد غيره وأبارك لك هذا الإنجاز والله اسأل أن يحفظك وزوجك
وألف ألف مبروك تخرجك