[الود طبعي]

منذ صغري والشتاءُ يروقُ لي


ومع مرور السنين بتُ أعدّه ضمن الآصــدقاء ، بل وأكون مهللاً دوماً بقدومه


وبالرغمِ من حال جسدي النحــيل لآ الضعيف ، وعدم مقدرته على مجابهة برده القارص في بعض الأحيان


إلا أنه يغمرني بأحاسيــس ليس لـها مثيل ...


فهــو المنــادي الذي يجوب الشوارع ليــلاً ليوقد نار " الحــب "


وهــو بلآ شــك بنفحات برده وهــدوء مشــاعره ،، يحــرّك القلب ويهــمس في آذن النــائم ليوقد الشّمــوع


وتبــدأ رحلة الـــبوح بالمــشاعر ،،



شُمـــــوعُ و قــــهوةُ ســوداءُ و " قــــــلـــــــــــم "



ولــكنّ بالحــبّ للمحــبين درجات وأوضاع ، ومــــآسي و أفــراح


فهنيئاً لــمن هو بالحــب سعــيد ـ ومــــسكين حـال من أيقضته الرومانــسية وأراد أن يخطٌ بقلــمه


ولكــــنه لــم يجد سوى الجــراح ،،،


يســـهرُ الـليالي .. ويـُـــسمعُ أنــينـه القاصي والدانــــــي


أما الحــبيب !!! فلآ حــياة لــمن تنــادي


آآآآهــ ... يالحــال قــلبي المســكين ،، كــم أنــت للــحبّ مـــوضع ، وللإخــلاص مرجـع


ولكـــــنّهــ حظّكــ الــتــعيس ..



وخذوهــا منّــي


لــو كـــــــــان الحــــــــــــــبٌ رجــلاً


لـــقتـلــتـــــــــــــــــــه ...



مهــلاً يانــادلُ الــــــمقهـــــى لاتــطفيء الأنوار ،، فهـــا أنا ألمـــلم أوراقــــي لآرحــل


ولآ تــخشــى علـــيّ مــن البــرد ،، فلــديّ نــارُُُ ـقلبي لايــطفىء لهيــبها حتّى


جليد القطــب الـــــشّمالي





دمـــــــــتم بود