والله طالما إن نشاطها
ينحصر في مكافحة صغار المجتمع من
الغزلنجية ومبتزين العلاقات وقضايا الخمور
فالأفضل قلب اسمها إلى شرطة الآداب والأخلاقيات الإسلامية
أليس مكافحة صغار المجتمع من الغزلنجية ومبتزين العلاقات وقضايا الخمور وردعهم وزجرهم من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟؟؟
أمّا أن تحمل هذا الإسم الكبير الضخم الشامل
( هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) < لاحظ التسمية المُطلقة بلا حدود !
وهي لا تحارب البنوك الربوية (لها هيئة شرعية رقابية )
ولا تحارب محلات الأغاني وشركاتها الكبرى
وعلى رأسها زعيم البرج العاصمي اللي يتبرج بالمعصية في اليوتيوب
وهي لا تحارب مكاتب القنوات الفاجرة على أرضنا
(لكل جهاز في الدولة اختصاصه فليس رجل المرور بمحقق بجرائم القتل )
بل إن التسمية المطلقة هذه تجبرها على الجهاد في أرض !
بل إنهم ومع إحترامي طردوا طردة الكلب في رقص نساء الجنادرية وولّوا الأدبار فارّين والله أكبر !
بينما لو كان شاب وبنت صعاليك لا حول لهم ولا قوة
يطاردونهم لما ارتاحوا إلى أن تقتص سيوفهم منهم
فـ هذا بلا شك هراء ومتاجر؟؟؟ متاجرة ؟؟؟ بهذا الإسم الضخم الشامل
وبالمناسبة ماحنا محتاجين لتزكية إماراتية توضّح لنا الحقائق هذا إن وجد لها مصدر !
ثم إنّي استعجب وجود هذا الجهاز الربّاني في مجتمعنا . كما يعتقد البعض
وهو جهاز مثالي وطاهر ويقوم بالمهمة على أكمل وجه
في حين إن مجتمعنا من جرف لدحديرة اخلاقياّ وأممياً وتاريخياَ
(الكامل هو وجه الله تعالى .ونحن بشر نخطئ ونصيب )
نعلم دينياَ وتاريخياَ أنّه لو كان هناك إقامة للأمر ونهي عن المعصية بشكل مثالي
فإن السيف سيدق خشم بوش كما دقّت سيوف ابن الخطاب الروم !
وشتّان بين أمر ونهي عمر رضي الله عنه .. وبين هؤلاء ..
وهنا الفرق بين الفساد والضعف .. وبين العزّة والقوة .. تطبيق صحيح كامل عالكل !
مشكوره 