رد: لـڼرِتِقَێـے بِالـُعَلـمَـ مَـڼ آِڃلـ الـُعَلـمَـ
 |
|
 |
|
كتبهامحمد الكمالي ، في 3 مارس 2009 الساعة: 07 ص
من الحاجات الأساسية التي لا غنى للإنسان عنها ، هي الحاجة للعلم ، وتعد هذه الحاجة أحياناً من الواجبات ، إذا تقاعس الجميع عن طلبها ، قال الله تعالى :(( وما كان المؤمنون لينفروا كافة ، فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون )).
فالعلم يكشف بعضاً من أسرار هذا الكون ، وهذه الحياة ، وعلاقة الإنسان بها وعلاقته مع بني جنسه . وما كان خافياً عن سماء حياتنا ، قال سبحانه “قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشيء النشأة الآخرة إن الله على كل شيء قدير” فنتعامل مع هذه المعطيات الجديدة بتناغم وأريحية ، ونسير بطريقة ديناماكية ، بعزم لا يصحابه تردد ، ومضي من غير إلتفات ، لأن أنفسنا تشربت من معين صافٍ لا أثر فيها لكدر الشهوة ومتطلبات النفس الحيوانية الملهية.
إذا كان طلب العلم حاجة كما هي الحاجات الأساسية لرقي الفرد والمجتمع ، فوجب تفعيل هذه الحاجة لدى طلاب العلم ، كون أن الفطرة انتكست عند البعض فاختلفت الحاجات ، فقدمت بعض الحاجات الغير أساسية وعديمة الجدوى على الحاجات ذات الأهمية ، فغرست ثقافات شتى في فكر الناشئة ، ورسخ المحيط المنبهر بنتاج العالم المتقدم ثقافة الاستهلاك والدعة وخمول الفكر ، دون السير على خطى هذه العلوم المتقدمة ، فالحكمة ضالة المؤمن أنا وجدها فهو أولى بها .
إننا على قدر كافٍ من التمرس لكي نحقق هذه الحاجات ، والبرهان واضح في تحقيق حاجات ثانوية ، كالرياضة مثلاً ، حتى غدت ثقافة الجيل الجديد .
إن تعطيل بعض المواهب التي زودتنا بها الشريعة الإسلامية وحثتنا عليها - كالقراءة والتي نزلت في أول سورة على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم - أوجد خلالاً بيناً في تقدم هذه الأمة.
ولعلنا ندرك ما افات باصرارنا وعزيمتنا على المواصلة الحثيثة على خطى من سبقنا من العلماء الأجلاء ، ونحاول التجاوز عن العقبات والحواجز المصطنعة والخيالية أحياناً في طريقنا .
|
|
 |
|
 |
التعديل الأخير تم بواسطة وحيده بدنيتي ; 08-12-2011 الساعة 10:50 AM.
|