. .
ضوءٌ مبعثر! تموتُ .. وتحيآ فِي كُل يومٍ ألفَ مرة تعيش على فتاتُ وهمٍ ، وبقآيا مِن أملٍ عتيق ، يتصدق عليها الصبآح بـ مآ استطاع مِن ضياء علّه يكفيها لإبصار دربٍ مجهولِ المصير ! مسكينٌ أيا قلب ..! كم شهدتَ من تشييع أمنياتِ ، وولادات أخرى وأنت .. ما أنت ؟ سوى بياض لم يتجاوز العشرينَ ربيعًا وفِي كُل مرة تُوشكُ فيهَا أن تنالَ فرحًا ، يأتيكَ الخذلانُ متسيدًا رغمَ أنفِ أمنياتك الصآمدة !
لكِ الله ي أمنياتي الطآهرة ~ .... لكِ الله يَ أمنيَاتِي الطَآهرَة ~ * الأمنيات .. هيَ وقودُ الحيآة نحترق بها أحيانًا ، لكنها سبيلنا للبقآء بلا يأسٍ مُزمنْ !
. .