بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
اخواني عندما نتكلم عن فلسطين , فنحن نتكلم عن موضوع امه بكاملها. واذا تكلمنا عن مصيرها فنحن بالتالي نتكلم عن مصيرنا نحن...
اخواني هل نحن لفلسطين وفلسطين لنا؟ ونحن نعيش بهذا الوضع المزري حقا وكلنا يعلم هذا .
لا اضن اننا نستحق فلسطين...
هل فلسطين للصهاينه الآن ؟ اضن ان الاجابه انه كذلك الآن..
السؤال هو لماذا ؟؟
اليهود.. ومنذ زمن بعيد كانو يخططون ويرسمون ويعملون لهدف وهاهم على وشك تحقيقه ان لم يكونو حققوه فعلا.,, ونحن نريده في يوم وليله ونعيش هذا الحلم ..
اخواني ان تحرير فلسطين لن ولن يأتي هديه من الرحمن بدون عمل وسعي من الانسان المسلم نفسه ولن يحررها كلامنا وشجبنا وحزننا عليها ..
لماذا لا نعترف اولا بأننا هزمنا من أنفسنا اولا ثم اننا هزمنا من العدو ثانيا. وبعد ذلك نخطط للانتصار ثم نصنعه ونلمسه محسوسا في دنيتنا..
فلسطين تريدنا ان نحن اردناها ولكن بوضع لامتين الاسلاميه والعربيه الحاليه فلا اضن انها كذلك.
اليهود اقوياء ولكنهم ليسو اقوى من القوي عز وجل اولا, ولا هم بأقوى من الامه الاسلاميه ثانيا, ولا من الامه العربيه ثالثا .. ولكنها الايام تتداول بين الناس فأخذوها لأننا بهذه الحاله .
لن نتغلب على اليهود حتى نتغلب على انفسنا اولا وننتصر لديننا ثانيا ..
ان لنا في ماليزيا قدوه حسنه فمن دوله زراعيه ضعيفه فقيره قبل عشرون عاما الى دوله صناعيه قويه وغنيه الآن(راجع :عقدين من الزمان بين مهاتير وصدام ,,, في المنتدى العام )لماذ لا تكون ماليزيا قدوه للمسلمين؟
ان حققنا ذلك فإن فلسطين لنا ونحن لها ...
مع تحياتي للجميع,,,,,
شكر للأخ او الاخت ( بحر الايمان ) لدفعي لكتابه هذا الموضوع نتيجة احد مواضيعه ..
الاخ ديفل عفوا فلم اكتب اسمك مع المصدر وانت عارف السبب