[مغادر الحياة]

اشكر جميع الاخوة دون استثناء
واقدر وجهات نظرهم وتعليقاتهم
ولكن اخواني الافاضل تعالوا جميعا الى ما سوف اعلق به من وجهة نظري الشخصية عليكم عموما

أولا
يجب ان لا نحول الموضوع الى شخصنه
وان نتكلم بطريقه هادئة جدا
وربنا سبحانه حاور ابليس ونحن نتكبر عن الحوار ويحاول البعض مصادرة اراء الاخرين
والبعض يريد ان يفرض الوصايه علينا ويدخلنا الى حضيرة تفكيرة
والبعض يريد ان يختزل جهاز كامل في رده فعل
اخواني الافاضل قال غير المسلمين يد الله مغلوله ومع ها نتعبد بهذه الايه
ونتعبد بايات عصيان ابليس لربه

كل هذا يقودنا الى ان نكون هادئين في ردود افعالنا ومنطقيين ومسترخيين الاعصاب

ثانيا :
جهاز الحسبه عند قيامه في عهد سيدنا عمر لم يكن لردع المعاكسات بل كان لاجل مراقبه الموازيين والبدع والخرفات
والحسبه معناها اي من يقوم بعمل بدون مقابل الا وجه الله يحتسب الاجر من الله لذا سمي محتسب
اذا عرفنها هذا المدخل نستطيع ان نقول ان رجل الهيئة موظف لانه يتقاضى راتب كاي موظف في الدوله
ثانيا جهاز الهيئة لا ينتقد بشكل كبير كجهاز الصحة او التعليم او المياة او العمل
ولا يصل النقد فيها الا اذا تجاوزت حد الخصوصيه على الاخرين تحت ذريعه الاشتباه
والكل منا يعرف انهم ينطلقون من في الغالب من سوء الظن باالاخرين
وتغلب عليهم العشوائية وعدم الاكتراث بعواقب تصرفهم فيما لو كان الانسان بريئا ( من تشويه سمعته )
مبدا الستر الذين يتحدثون عنه هو للعمال الذين لا يؤدون الصلاه اما لو فرضنا القوا القبض على شاب وفتاة
فانهم يحولونهم للشرطه وهيئة التحقيق والادعاء العام ثم المحكمة وصورة من المحضر للاماره بعد هذا الاجراء اين مبدا الستر .؟؟؟؟؟؟
الكثير يفر بستره معه وهم يطاردونه في الشوارع لكشف ستره وكشف غطاه ( حتى ولو كان مخطئ ) ربنا سمى نفسه الستار
يستدعون ولي امر البنت ويدمرون اسره بالكملها لان فتاة غلطت ومن منا لا يخطئ بحسب الاخطاء تتفاوت
حتى ونحن نعرف انها اخطأت ولكن يجب الستر عليها
فالغامديه التي اتتت الرسول وقالت زنيت يارسول الله فطهرني فالتفت جهة اليسار وصد عنها جهة اليمين والكل منا يعرف القصه ... كان الرسول يريد ان يستر عليها ولم يتعقبها ويرسل جواسيس ومخبرين لمده اكثر من عامين ولم يحقق معها ولم يؤنبها ولم يجرحها ولم يهنها ... سبحان الله ..
ليس هناك احد فوق مسطرة النقد
والانتقاد لا يعني الاساءه النقد يعني عدم الرضا بالواقع ويرياد تحسينه
وانا اتمنى يتدخلوا في كل مناحي حياتنا الاجتماعيه اين محاضراتهم عن غلاء الاسعاراين منشوراتهم عن المخدرات
اين تقثيفهم للمجتمع من الجريمه
اين دورهم الوقائي قبل ان يكون سلطة تنفيذيه وسلطة تشريعيه
ونحن نقول لمن احسن احسنت وجزاك الله خير
ومن اخطا اخطات ومن منا لا يخطئ وجهاز الهيئة كأي جهاز في الدوله بل حساسيته ليس في وجوده لا ابدا ومن يظن ذلك يكون غلطان
فالحساسية ليست في الجهاز بل في ان بعض افراده يتعاملون مع ادق خصوصية الانسان ومعشرفه وكرامته وعرضه وهذا يختلف عن بقيه الاجهزة الاخرى التي تتعامل مع المواطن كاجراء عملي او نظامي قرارات ولوائح


للجميع مني الشكر والتقدير والاحترام