عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 21-11-2011, 09:50 AM   #10

Aishah AL-farhah

لا إله إلا الله

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: لغة القرآن
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,365
افتراضي رد: خادمة في المنزل وسائق في القبو .. أين الفرق ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة .,.نيــــــــــــــــــــران.,. مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك على الموضوع الرائع

مسئولية الحياة الزوجية هي مسئولية مشتركة بين الزوجين والأبناء(عندما يكبرون) في كل شيء
ولو تفهمنا حقيقة هذا الأمر لما لجأنا لدخول غرباء إلى المنزل ولكان بيتا سعيدا

غياب هذا المفهوم أدى إلى عدم توازن الكفة ومن ثم عدم الرضا من الاثنين (الزوج والزوجة)

أصلح الله بيوتنا وأنفسنا
تحياتي لك
عبور مشرق من عابرة راقية
فعلا علينا أن نزن الأمر وألا نجعل توقعاتنا من الطرف الآخر كبيرة حتى لانصدم بالواقع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (( محمد )) مشاهدة المشاركة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



من الذي قال لك هذا .. !

ليس كل الرجال لايقّدرون ماتقوم به المرأه , وليس كلهم يقدرون ماتقوم به بالمعنى المحض ( كالجاحد والمتكبر مثلاً , فالبعض لايقدر ولكن لاينكر والبعض ينكر تماماً بداعي ان ماتقوم به واجب ) . . ويختلف مستوى تقديرهم من رجل لآخر ومن مجتمع او بيئة لمجتمع او بيئة أخرى وتختلف أيضاً طريقة التعبير عن هذا التقدير ( إن وجد )


أختي ليس كل النساء :


اختي نحن لانعيش في المدينة الفاضله كما يتبين لك .

قد كنت أحمل نفس التصور يوما ما , لأن الصورة الأساسية أمامي هي والدتي حفظها الله عز وجل
فكنت أظن ان جميع النسوه يقمن بما تقوم به
حتى كتب لي الله ان اتغرب عن اسرتي في مرحلة الدراسة الثانوية ومطلع الجامعية واعيش في مدينة جدة بعيداً عنهم بمفردي دون بيت او مسكن
فقضيت فترة أسكن ببيت أحد الاقارب هنا وتاره لدى أحدهم وفترة أخرى أعمل فأحصل على مبلغ واستأجر في نفس بناية قريبي الثالث
فدخلت بيوت الكثير من العوائل التي كان يتوارى لي أنهم يعيشون كحياة المدينة الفاضله
فلم أجد الأم تقوم بكل ماذكرتي وكذالك الأب لم يقوم بكل واجباته ويختلف التقصير من عائلة لعائلة

أيضاً عند عملي بمهنة المحاماه في آخر سنوات الدراسية الجامعية وحتى الآن أطلعت على الكثير من القضايا الأسرية ودخلت بعض البيوت ورأيت الحياه الفعليه للناس


هل لك ان تتخيلي ان رجل ناضج يدّعي على أمه بأنها فاسقه وتعمل الفاحشه وينعتها بألفاظ سوقيه متدنيه جداً ! ( للعلم كانت قضية أرث )
وعند الجلوس مع ذالك الرجل واستقراء ماضيه , وجدت الأم لم تكن له مثل الأم النموذجيه التي تحدثتي عنها
صحيح ان لاعذر له , ولكن الشاهد انها لم تقم بدور الأم التي نتحدث عنها , والمعنى ان هناك نساء كثيرات مقصرات ولايستحقن ربع التقدير لكي لاننظر بعين واحده

ربما هي كذلك لأنه لم تجد لاجزاءا ولا شكورا على ماتقدمه فأهملت وربما هي مقصرة أصلا ، الاحتمالات واردة


أتذكر أحدى الحوادث التي دخلت مصلحاً فيها , عندما اتصلت بي احداهن تشتكي لي من ضرب زوجها
وعند الجلوس معها ومع زوجها قالت لي امامه انه ضربها والمها
فسألته جوابه
فقال لي : هل رئيت ذاك النعل امام الباب ؟
قلت : نعم
قال : قال أقسم بالله العلي العظيم يامحمد انها ضربتني به
فالتفتت إليها وقبل ان انطق :
قالت : ( وشـ أسوي ؟ . . ادافع عن نفسي ) !

فليس كل النساء مقصرين وليس كل الرجال مقصرين

يا ((محمد)) هل أفهم من حديثك هنا أنه يجوز للرجل أن يضرب زوجته ضربا مبرحا ، وهو المفترض ألا يكون مبرحا ، وبالتالي لا تتقبل منها لأنها امرأة أن تدافع عن نفسها ، أو لنقل ترد له سوء المعاملة !!! إن كانت ضربته بالحذاء فالحذاء غير مؤلم وربما هو يضربها بعصًا وعقال وغير ذلك من الأدوات المؤلمة حقا ، دعنا ننظر للأمر من زاوية أن الضرب غير مقبول من الطرفين

إن كان هذا ماقصدت ، فأنت بفكرك هذا لاتخرج كثيرا عن منطق الرجل السعودي القديم ، وهو أن المرأة ليست إلا قطعة ضرورية من أثاث المنزل ، وله إن غضب أن يتعامل معها بعنف كيفما شاء




أحداهن طلبت صك أعاله لوالدتها المريضه وكانت هذه المرأه متزوجه
وقالت عن زوجها انه سعيد باقامت أمها معهم في منزلهم
وذكرت ان أمها كبيره جداً ولاتقوى الوقوف والذهاب لدورة المياه أجلكم الله
ففي أحدى الأيام بلغ منها العجز مبلغه , فستيقضة الأسره على راحئتها صباحاً فالعجوز اصبحت نائمة في قذارتها
فسألنا المرأه هل رفعت امك وغسلتيها كما كانت تعمل معك وانتي صغيره ؟
فستطرتد وقالت : لم يحملها من اوساخها إلى زوجي

الكثير من المواقف نجد بها المرأه تقف في دور الأنسانه المثاله بل الأكثر من المثاليه ولايعنى انه لامكان لللعكس وكذالك الرجل أيضاً
فتلك الأرمله التي دخل بها زوجها الجديد عقب وفاة الاول الذي قضى معها دهراً , فوجدها عريسها بكراً
فسألها عن زوجها الاول فلم تجبه ولم يجد بها عيباً فعلم أن زوجها المتوفى كان عنيناً ولم يضاجعها طوال عمره وهي صبرت على ما حل بها وسترت عليه

وكذالك الرجل الذي تزوج بأمرأه وقبل الدخول بها رفضت وبكت وأخبرته بأنها ثيب وقد دخل بها غيره فحشاً فسكت عنها وستر عليها

نعم ماذكرتهم اعلاه يعدون آيات ومعجزات الله في خلقه وحالات لم ولن تتكرر , ولكن مادونهم ليسو كلهم سيئين لدرجة الإدانه سواء الرجال او النساء

ايضاً البيئة المحيطة والوازع الديني لها الدور الكبير من فرض ذالك التقدير على الطرفين


فالذي رُبي وترعر في بيئة لاتقدر المرأه إطلاقاً لاتتوقع منه ان يقدرها جل التقدير

اختي تعلمين ان هناك عوائل لاتزال إلى يومك يجلس رجالها على الطعام قبل النساء , ويظل النساء واقفات على رؤوسهم لتلبية مايطلبونه فتمسك إحداهن بكأس ماء والأخرى بمنشفه والثالثه تهش الذباب عن رؤوسهم فإذا فرغوا جلسن النسوه ليأكلوا من بعدهم حتى وأن كان الجالس الأبن والواقفه الأم

فهذا الأبن هل تتوقعين ان يقدر زوجته على سفرة الطعام ؟ هو يرا انه أكرمها إذ اكل معها من نفس الصحن

كذالك كنت ولازالت أرى الكثير من النسوه مثل نساء جيراننا في الحي وزميلاتي بالعمل تنزل الواحده منهم إلى الشارع لتقف على ناصيته تنتظر سيارة الأجره لإيصالها
وزوجها يقيناً يجلس في البيت
هذا من عدم التقدير لها

أخيراً اختي الفاضله
ليس كل النساء كوالدتك ووالدتي
وليس كل الرجال كأبيك وأبي

ولك الفهم مع التحية والتقدير لك ولطرحك
أخي محمد شكرا لك ، شرفني عبورك

لقد افحمتني بردك ، ولكن هناك صوت في داخلي يصرخ قائلا -حتى لو حاولت إسكاته-
أن الرجل غالبا في مجتمعنا يحتقر المرأة وينظر لها بدونية ، ولديه عقدة أنه المخلوق الأكرم من المرأة
برغم جميع القصص وجميع تضحيات وتنازلات الرجال

 

Aishah AL-farhah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس