مرة تسلمي نوووودي عالقصيدة الرائعة
وحسيت فكرتها قريبة من قصيدة لنزار قباني غنتها فايزة احمد
اسمها رسالة من امرأة
هيا دي كلماتها
لا تدخلي
وسددت في وجهي الطريق
بمرفقيك
وزعمت لي أن الرفاق
أتوا إليك
أهم الرفاق أتوا إليك
أم أن سيدة لديك
تحتل بعدي ساعديك
وصرخت محتدما قفي
والريح تمضغ معطفي
لا تعتذر أبدا
ولا تتأسف ِ
أنا لست آسفة عليك
لكن على قلبي الوفي
قلبي الذي لم تعرف ِ
يامن على جسر الدموع تركتني
أنا لست أبكي منك
بل أبكي عليك
ماذا لو أنك يا رفيق العمر
قد أخبرتني
أنتهى أمري لديك
فجميع ما وشوشتني
أيام كنت تحبني
قد بعته بلحظتين
وبعتني
لا تعتذر
فخطوط أحمرها تصيح بوجنتيك
ورباطك المذعور يفضح ما لديك
ومن لديك
يامن وقفت دمي عليك
وذللتني
ودعوت سيدة إليك
ونسيتني
من بعد ما كنت الضياء
لناظريك
أنا لست آسفة عليك
أنا لست آسفة عليك
لكن على قلبي الوفي
قلبي الذي لم تعرف ِ
يامن على جسر الدموع تركتني
أنا لست أبكي منك بل
أبكي عليك
إني أراها بجوار الموقد
أخذت هنالك مقعدي
في الركن ذات المقعد
وأراك تمنحها يدا
مسنونة ذات اليد
ستردد القصص التي أسمعتني
ولسوف تخبرها بما أخبرتني
وسترفع الكأس التي جرعتني
كأسا بها سممتني
حتى إذا عادت إليك
نشوى بموعدها الهني
أخبرتها أن الرفاق أتوا إليك