ومع كل سجل روتيني حافل بالملل
يزداد تعلقي بألبوم يومياتنا
المليئ بالشجار .. بل بمعارك الشجار
الغريب جداً عن المثاليين
والمألوف كثيراً عند الاعتياديين
ما ألطفها من معارك ..
تؤكد للإخوة من أنهم إخوة
* * *
أحبة قلبي ,,
كم أنا ممتنة لكمّ المسافات التي قوّت خيوطاً بيننا كادت أن تكون" عنكبوتية " وطرزت فينا الحنين على أجنحة سماوية
كم أتمنى أن يطول الانتظار ..
فساعات ذلك الانتظارعلمتني فنّ البكاء على عزف الظلام
حين أبكي وداخلي يبتسم .. حين تسكب الشكوى على أكفّ الضراعة وجرحي يلتئم
وتزداد أنّات فراغكم في قلبي ..
والله !
ماعرفت قيمتكم إلا عندما غادرتكم
وبيدي دموع جافّة تخبىء قلباً يحترق
وخطوات تلاحقني لتقلع بي لأرض الفراق
ومن خلفي أعينٌ تعانق صورتي
وذاكرة تخشى أن تخون
...!
* * *
سحْقاً ِلحِذاءٍ ذُكُورِيْ لَطّخَ مخمْلاً !
وسحْقاً لذوي الجُلُودِ الخَشِنَة ( أَخْلاَقِيّاً )
العَارِيَةْ مِنْ خُشُونَةِ الرّجَالْ !
,
وتباً للرجَلِ إذ ظَنّ بِأنّه يَعِيشُ وَحْدَه !
وتباً للأنانية التِي تفرِضُ عَلُىْ الأَرْضِ بِأَلاّتَتَسِعَ إِلاّ لاِثْنَيِنْ :
( هوَ وهواهْ ) !
* * *
من أشدّ الساعات مرارة تلك التي نتلمّس فيها قلوبنا
فنجدها تغلي عبرةً تخنق الأنفاس وأنيناً يشق الحناجر
لكنّ حسبنا أنها تقذف تضرعآت إلهية في جوف ليل مظلم
وتحيي قلباً كاد أن يموت !
* * *
الحلم لم يكن حلماً إلا بسبب قوة انبثقت من أعماق الرغبة في إثبات الذات
وهذه القوة بحاجة لقوة أخرى تدفعها للانطلاق
وبمولد ذلك الحلم
يترقب العالم أجمع لحظة تمامه
;
فيا أيها الذي أنجبت أحلاماً لتكبر
لا تخيب سنين الانتظار
بتحطيم ساعة !
)=
* * *
كنّا نحدق به يوماً ..كان للنظر وحسب
كانوا يمنعونا حتى من الاقتراب منه
لا أعلم مالسرّ وراء كل ذلك الاحترام
حتى أخبرتني الأيام عن ذلك السر
لكنها تأخرت و كثيراً """""
فالصورة اليوم لم تعد مرئية حتى ..
كل شيء تحوّل لممنوع !
وتكبر قائمة الممنوعات معنا
لتصل لعمر يمنعنا حتى من تذكر ملامح شيء كان بداخل إطار
سأنتظروسأبقى متماسكة حتى تشيخ ..
لعلي أمتطي شُهُباً تتساقط
أهرب عبرها من زنزانة المحضورات
* * *
لا يسمعنا حينما نبكي لأجله ..
ولا يسمع تهشم زجاج نافذته حينما قذفنا نداءاتنا نحوها بعنف
ولا يعلم كمّ الدموع التي أسرفناها على كومة يابسة لاتستجيب
لم نرحّب بفكرته حينما عرض علينا عربون مصافحة
فتراجع للوراء حتى واراه الظلام فاختفى بين دهاليزه
* * *