,’
• إليكِ ..
رسالة عنوانها أنتِ ..
لن أسألكِ عن حالك .. فـ كل مرة لا أجد فيها الإجابة .. أظل أنتظر اتصالكِ دون أي جدوى غير أن قلبي يبقى على أمل سماع صوتك في المرة القادمة وبذلك يزداد شوقي المرافق لحبي ..!
أما زلتِ تعشقين الشتاء؟ أم أنه قاسٍ هناك ؟
وماذا عن الحلوى .. بنفس طعمها أم أن طعم الغربة في وطنك زادها مرارة ؟
وأنتِ ؟؟؟!
هل صورتكِ بملامحكِ الطفولية كما هي ؟! أتمنى ذلك رغم أن ثمان سنوات قادرة على أن تبدل أدق تفاصيلك ،إلا أنني لا أعرفكِ الآن سوى بتلك الصورة !
يا منى لم يعد الصباح بذات البهاء كما كان معكِ ..
ولا أيامي، لا تحمل ذلك الشعور الجميل إيماناً بقربكِ ..
وأحلامنا التي رسمناها .!! ماذا عنها ؟
..
كانوا يقولون بأننا روح في جسدين .. واليوم روح في وطنين..!
روحي كلها لكِ
كوني بكل الخير ♥
’,