08-10-2011, 03:37 AM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2009
التخصص: SELF ADMIN
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: الثامن
الجنس: ذكر
المشاركات: 4,472
|
|
بخصوص أحداث القطيف وصلت رسالة إيران / إيران تفي بوعدها في القطيف
اﻷمن السعودي أمام مظاهرة للشيعة
أحداث القطيف التي شهدتها المملكة العربية السعودية اﻻثنين الماضي بعد أن قام عدد من الشيعة بمهاجمة رجال اﻻمن بقنابل المولوتوف واﻻسلحة النارية ﻻ تدعو للدهشة بقدر ما تدعو ﻻتخاذ إجراءات سريعة لتﻼفي تكرار هذه اﻻحداث خصوصا وأن مجريات اﻻمور في المنطقة تشير إلى إمكانية ذلك..
إيران الدولة التي أشارت إليها الداخلية السعودية في تعقيبها على اﻻحداث دون تسميتها صراحة وفّت بوعدها الذي قطعته على نفسها بأن تفجر الوضع الطائفي في المنطقة ردا على اﻻحداث التي شهدتها البحرين أخيرا والتي رأت فيها تحديا لمخططاتها الرامية ﻻحتﻼل الخليج وتحويله إلى امبراطورية فارسية مستعينة بالمواطنين الشيعة الذين يعيشون في هذه البﻼد ويدينون لها بالوﻻء..
إيران كانت تعتقد أن مخططها في البحرين ممهد تماما وأن الثورات العربية ستدعمه وتمنحه التغطية المناسبة من أجل اﻻنقضاض على الحكم ومن ثم التوجه لبقية بلدان الخليج ولكن الوعي الذي تصرفت به دول الخليج ودخول درع الجزيرة إلى البحرين أحبط المخطط وأربك حسابات طهران وظهر ذلك جليا في تصريحات مسؤوليها المنفعلة والغير محسوبة والتي كشفت عن تهديدات صريحة لدول الخليج, وفي سبيل ذلك جهزت مجموعة من الخﻼيا النشطة تشمل جنسيات مختلفة لتنفيذ أعمال تخريب في السعودية والكويت والبحرين ﻹظهارها في صورة غير مستقرة أمام العالم وتبرير أي اضطرابات داخلية تعقب هذه اﻻعمال ..
ﻻ يمكن فصل الشحن اﻹيراني لشيعة الخليج عن اﻻحداث التي تشهدها سوريا من أجل صرف النظر عن المأزق الذي يعيشه النظام السوري مع مواصلة اﻻحتجاجات طوال سبعة أشهر مع تزايد اﻻنشقاقات في الجيش واكتساب الثورة السورية زخما وقبوﻻ دوليا ومحليا وهو ما يؤرق النظام اﻹيراني الذي يخشى من فقد أكثر اﻻنظمة الموالية له في المنطقة والتي تعد بمثابة بوابة له للخارج في حالة حدوث أي تضييق عليه من قبل الدول الغربية التي تخوض معه معركة النووي..
ما حدث في القطيف على اﻻغلب محاولة لجس النبض لمعرفة ردود اﻻفعال داخل السعودية وخارجها وهو في نفس الوقت رسالة تحذيرية لدول الخليج لرفع يدها عن البحرين وعدم التدخل في سوريا يقول عبد العزيز بن صقر رئيس مركز الخليج لﻼبحاث إن ما حدث "رسالة من ايران لدول الخليج فحواها انها لن تسكت على خسارة حليف استراتيجي هو سوريا وانها سترد. لذا، سنرى تصعيدا في البحرين والمنطقة الشرقية في السعودية", ويرى أنّ "الحادثة ليست عرضية انما مرتبطة بغيرها من اﻻحداث اﻻخرى. هناك توجيه وتدريب خارجي واضح، من اﻻسلحة النارية المستخدمة الى اﻻعﻼم المساند، فالمسالة عبارة عن فكر تنظيمي وليس تلقائي". وأوضح أن "تحرك اكثر من سبعين دراجة نارية ليس امرا تلقائيا وهو كانك استقدمت خلية لحزب الله الى العوامية"، في اشارة الى طريقة تحرك حزب الله الشيعي ابان اﻻحداث اﻻمنية في بيروت. ويتابع ان "قوات اﻻمن كانت تداهم منطقة ﻻعتقال شخص مطلوب امنيا ومهم ولم يكونوا مستعدين للمواجهة، لذلك فوجئوا باعمال شغب منظمة". ويؤكد بن صقر ان "المطلوب من السعودية اليوم هو كشف اﻻدلة التي بحوزتها لثﻼثة اسباب اولها كسب الشارع الذي ﻻ بد ان يعرف ان هناك تدخﻼ خارجيا سافرا في شؤونه الداخلية من ايران، ثم ﻻثبات اﻻمر لدول الخليج اﻻخرى مما يحتم ان يكون الرد مشتركا، وثالثها تحجيم التصريحات اﻻوروبية او اﻻميركية".أما انور عشقي رئيس مركز دراسات الشرق اﻻوسط اﻻستراتيجية فيرى ان "الحدث في جوهره نوع من تصدير المشاكل للخارج، مشاكل ايران الداخلية، واﻻنتقام من عملية البحرين، وتخفيف الضغط عن سوريا". ويضيف ان "العملية فاشلة من اساسها، ﻻنها شغب منظم عبر اصوات تدل على تدخل ايران وانها من يقف ورءا ذلك". ويتابع "ﻻ بد من اﻻشارة الى ان اﻻحداث تتزامن مع قيام السعودية بالتحقيق مع جماعة ارهابية جاءت عن طريق ايران لتنفيذ عمليات اغتيال شخصيات ومرجعيات دينية شيعية في المنطقة الشرقية لكن السلطات احبطتها"...
المصدر
http://www.almoslim.net/node/153935
|
|