تمر بنا الايام والسنين وبعد هذه المده نتفاجاء بسؤال يدور
في داخلنا ولانجد له اجابه واضحه ويصبح هذا السؤال هاجس
لنا , ماذا ينتظر الجيل القادم من مفاجئات وهل ماتوفر لنا
في هذا الزمن سيتوفر لهم غدا هل سيكون لكل شاب من الجيل
القادم منزل ياويه هو وعائلته هل ستكون هناك وظائف لهم
لا احد يعلم فهذا السؤال انما هو السؤال الذي لا يمكن التنبوء باجابته
عندما اعلم امكانيه نضوب النفط وهو عامود بقائنا واستقرار وضعنا
احزن على الجيل القادم واشعر بتشاؤم غريب يلفني لا اعلم ماذا
سيكون وضعهم عند نضوب ابار النفط ورجوعهم الى الخيام
هل سيكونون قادرون على مواجهه هذه الحياه لا احد يعلم
ولكن يساورني شك بان البلدان التى كان ابنائها يهاجرون الينا
بحثاً عن لقمه عيش كريمه سوف يكونون هم من يعمل لديهم ابناء
جيلنا القادم , لست متفائل بما يحمله المستقبل لهؤلاء الشباب
ولكن عندما ادرك انه خلال مايقل عن مئة عام سيبنضب النفط
اشعر بانه من واجبنا ان نهيئ لهم مايجعلهم يعيشون حياه كريمه
ماذا نستطيع ان نقدم سؤال اجابته بيد من يحملون قرار هذا البلد