أفتى العلامة الشيخ عبدالرحمن البراك بعدم جواز الاكتتاب في عذيب أو الاستفادة من خدماتها وأعتبر ذلك تعاون على الأثم والعدوان، كما ذهب الشيخ يوسف الاحمد أستاذ الفقه بجامعة الامام محمد ابن سعود الاسلامية الي عدم جواز الاكتتاب معتبرا ان عذيب هي من نوافذ تغريب البلد
وفق الله علماؤنا الي ما يحب ويرضى
السؤال
طرحت مؤخراً أسهم شركة اتحاد عذيب للاتصالات للاكتتاب، بغض النظر عن الموقف المالي للشركة فهل يجوز الاكتتاب في هذه الشركة والتعاون معها وفيها مخالفات شرعية ونظامية منها عمل النساء السافرات والمتبرجات بجانب الرجال في المكاتب والاجتماعات وتناول وجبات الغداء والتدخين سوياً، وتولي النساء وظائف قيادية كنائبة رئيس ومديرة تترأس الرجال بالإضافة إلي ان معظم المدراء يتخذن سكرتيرات من النساء، كما أن التشغيل الفني للشركة يتم من طاقم معظمه من الرافضة، ما حكم الاكتتاب في هذه الشركة والاشتراك في خدماتها؟
وجزاكم الله خير الجزاء
الجواب
قال الله تعالى: (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) واذن فإن كانت حال هذه الشركة كما ذكر فلا تجوز المساهمة فيها ولا تنبغي الاستفادة من خدماتها لأن ذلك عماد قيامها وبقائها وربحها ومعلوم انها بالصفة المذكورة تكون اداة نشر للفساد فالواجب على مؤسسي الشركة والمساهمين فيها أن يتقوا الله ولا يجعلوا الربح المادي غايتهم يتوصلون اليه بكل طريق فكل سيسأل عن ماله من اين اكتسبة وفيما انفقه.
نسأل الله ان يوفق الجميع لتقواه واتباع هداه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه. حرر في 10 / 1 / 1430 هـ
الشيخ عبدالرحمن البراك
http://www.islamlight.net/index.php?option=com_ftawa&task=view&id=30026&cati d=1422&Itemid=31
السؤال
هل يجوز الاكتتاب في شركة اتحاد عذيب للاتصالات ؟
الجواب
شركة "اتحاد عذيب للاتصالات" والمصرح لها بخدمتي الثابت والإنترنت: تعتبر من نوافذ التغريب، والأقوى من بين شركات الاتصالات في تبني مشروع إفساد المرأة باختلاطها بالرجال سافرة متبرجة، وقد تمت مناصحتها كثيرا جدا إلا أنها رفضت نصيحة العلماء في ذلك.
فلايجوز الاكتتاب بها لأنه من التعاون معها على الإثم والعدوان. إضافة إلى الأسباب الأخرى المتعلقة بنشاطها.
د.يوسف الأحمد
http://www.islamlight.net/index.php?option=com_ftawa&task=view&Itemid=31&cat id=1422&id=30021