[المسلم العربي]

السلام عليكم ورحمة الله..

بارك الله فيك أخي الحبيب..

كَمـآ انتقد الشقيري طريقة المنآهج بـِ شكل عآم ، فِي كيفية عرضهآ لـِ سيرة الصحآبة - رضي الله عنهم - وَ كيف أنهآ دوماً تَضعهم فِي قآلب ((المدينة الفآضلة )) التي لآ تحتضن الأخطآء أبداً ، وَ أردف قآئلاً جَميعنــآ بشر نصيب وَ نخطئ ، .. وَ علينـآ أن نبحر فِي سيرة الأولين ، وَ ننهل مِنهم العلم النآفع ، وَ نتعلم كيف كآنوآ يتدآركون الأخطآء بدونِ كبريآء وَ تعآلي - رضي الله عنهم - ..

صحيح أن لبعض الصحابة أخطاء ولكنهم لم يكذبون على الله ورسوله مطلقاً ولا يمكن مقارنة أخطائهم بفضائلهم..

وواجب الدعاة أن يركزوا على الجوانب الإجابية من سيرة والمصطفى صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام لأن التركيز بشكل متكرر على أخطاءهم يوحي بتوهين مكانتهم عند المسلمين..

ومن وجهة نظري المتواضعة, بعض "الدعاة الجدد" الذين لهم جهود مشكورة في جوانب أخرى.. بدلاً من توعية المسلمين بالعقيدة الصحيحة عقيدة أهل السنة والجماعة راحوا يتكلمون في أمور لو تركوها لكان خيراً لهم وللجموع المتفرجة.. وهذه نتيجة قلة البضاعة من العلم الشرعي المتكامل (تفسير, حديث, فقه, عقيدة.. إلخ) والإقتصار على السيرة النبوية والمواعظ.

والطعن في عدالة الصحابة عليهم رضوان الله هو الخطوة الأولى إلى التشيع والرفض أعاذنا الله وإياكم من ذلك.

وأتمنى من الفضلاء الذين يبتغون الحق أينما كان أن ينظروا في هذا الرابط
http://www.islamweb.net/ver2/archive...ang=A&id=61633

وهذا إقتباس منه

إن تعديل الصحابة رضي الله عنهم وتنزيههم عن الكذب والوضع ، هو مما اتفق عليه أئمة الإسلام ونقاد الحديث من أهل السنة والجماعة ، ولا يعرف من طعن فيهم وشكك في عدالتهم إلا الشذاذ من أصحاب الأهواء والفرق الضالة المنحرفة ممن لا يلتفت إلى أقوالهم ، ولا يعتد بها في خلاف ولا وفاق .

والله تعالى أعلم