رحلت
لكي استديم البكاء
وتبكي
الليالي ويبقى الشقاء
وتبكي
طيورالوفاء الإخاء
ذهبت
ليذهب طهر المساء
لكي
تدفعيني لأرض الفناء
وأبقى
وحيداً فما من لقاء
.
حسبتِ
بأني نسيـتُ الودادْ
وأني
جعلتُ الهوى في الرمادْ
وأني
رسمتُ الخطى بالسواد
افيقي
فإني لزمت الحياد
وألزمت
جرحي بألفي ضماد
وفي كل
يومٍ ضمادي يُزاد
فما من
ضمادٍ سيجلو البعاد
وأي
صهيلٍ لحرفٍ يعاد
وقد
يقتل البعد حرف المداد
فما
يستفيق لطول السهاد
وأي صهيل لحرف معاد
وأي صهيل لحرف معاد