[رنيم سليمان]

عزيزتي الفتاهـ /



في مثل هالمواقف..


* برأيكـ /ي شو التصرف السليم؟!


التجاهل


ترد! تحقر ! تعطي ابوها او اخوها!

إذا علمت من المرة الأولى أن الشخص لا صِلَة لي بِه

فليس علي سوى التجاهل في باقي المرات

أما في حالة التمادي - أعطي الهاتف أخي - الذي يستطيع أن ينهي اتصالاته بسهولة

خاصة إن وصل الأمر إلى الرسائل البذيئه والله المستعان


*ماهو ردّ فعل ( الاخ / الاب ) في مثل هالمواقف؟!

أخي الجامعي يغسله غسلًا - للأسف الشديد - وكثيرًا ما أنصحه أن يرقى بِرده حتى على هؤلاء الشباب

أما أخي الموظف فهو متوسط في أسلوبه إن أساء له يسيء وإن لَم يسيء يكتفي بالجديه وقد يتلاعب أحيانًا

ففي إحدى المرات قال له - استحي على دمك البنت كبيرة متزوجه ماعندها هالحركات -

وأنا صغيره وغير مُرتبطه :d

*دق أحد يعرفكـ بالاسم وش بتسويـ /ـن؟!

من يطلبني بالاسم - لم تحدث معي ولله الحمد - " هاتفي في هذا الشهر أكمل معي العام "

أما مُعاكسة عشوائية فهي نادِرة وتنتهي في دقائق بتصرفِ سليم

وإن حدثت فربما أتوقع بأنه أحد الأقارب - يمازحني -

فقد فعلها أخي مَرة وإن شعرت بجدية الأمر يتولاه شقيقي

*برايكـ لو كنت مغازلجي لا سمح الله او تعرف اشخاص يغازلو وش الاسلوب الامثل

للتعامل معهم !!

في عائلتي أكثر من يعاني من الاتصالات المجهولة - شقيقتي الكبرى -

لأن رقمها في يَد شخصِ مجهول يتحدى أصدقاءه بِها

في البداية كانت تجيب وتُناقش وبهذا التصرف تتكون فكرة لدى الشاب

بأنها راضية و من الممكن أن تُجر فيعاود الاتصال إلى أن يصل لغايته

ولكنها أدركت خطأها فاستخدمت أسلوب التجاهل الذي أفادها كثيرًا وأبعد عنها تلك الاتصالات

الآن تستخدم طريقة أفضل وهي أن تُجيب على الاتصال دون أن تتحدث

بحيث تميز من الصوت فإن كان شابًا أغلقت وإن كانت فتاة أجابت


وفي الآونة الأخيرة أصبحت ترسل رسالة دعوية مثلا آية ( إني أخاف الله رب العالمين )

فالبعض حينما يعلم أن هذه الفتاة تملك دينًا يمنعها ينفر مباشرة مِنها ويبحث عن طريق أيسر

فمنهم العقلاء والمدركون ولكن أغواهم الشيطان إلى هذا السبيل

وبهذه الطريقة منعت نفسها من الشر وأوصلت خيرًا لهذه النفس العاصية .


المؤلم حينما يتصل عليكِ شاب في الـ 16 من عمره وما أدنى

في تلك المرة كادت أن تبكي شقيقتي على حاله

فحينما نصحته وسألته لماذا يتصل على الفتيات ؟

قال : كل الشباب يسووا كده

هي : طيب انت تدخن ؟

هو : لا الحمد لله ما أدخن

هي : طيب كل الشباب يدخنوا !

يعني انت تقلد بس الناس حتى لو خطأ ......... إلى آخر المكالمه


في النهايه ذهبت إلي شقيقتي وهي متألمه لحالِه وتقول

سعي والله بريء جِدا هداه الله هو ومن دله إلى هذا الطريق .


فلا تكتفوا بالتجاهل بل أرفقوها بالدعوات ~