[رنيم سليمان]

بارك الله فيكم جميعًا


لدي سؤال رُبما تكون إجابته مُيسرة ومُسلَمة للجميع

لكن أحببت طَرحهٌ هُنا تناسبًا مع الموضوع :


إذا أراد الشاب أن يتعرف على إحدى الفتيات والعضوات هُنا

هل سيختار صاحبة الردود الرَسمية أَم من تتبادل معه الحديث بالضحك وما إلى ذلك ؟!

سيجد السهوله والجُرأه مَع الأولى أم الثانية ؟!



إن رأيتموها تشددا فغيركم يراها أساسيات مُجتنبه لا يُفكر في النقاش فيها

فهُمهم الأكبر مكنون فيما هو أعظم من هذه البُنود



أمًا من يرى هذه النُقاط بسيطه جِدًا ويُزكي نفسه والغير من الوقوع فيها

أذكرهم بـ هذا الحديث :


حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ الرَّمَادِيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى أُمَّتِي مِنَ النِّسَاءِ عَلَى الرِّجَالِ " .


فلايخفى عليكم أن الصحابة وهُم - صحابة النَبي - كثيرًا مانقرأ لهم قصصا

عن مدى خوفهم مِن أبسط المُرتكبات الَتي نراها الآن مُباحه بل من الحقوق


ولَطالما وجدنا من الناس من يعيب الشخص الفلاني على وقوعه في المعصيه

ثم يبتليه الله ويقع في ذات المعصية أو أعظم والعياذ بالله فنيتُكِ أنتِ قد تختلف عَن نيتِهِ والعكس صحيح

لذلك لايمكننا أن نُزكي أنفسنا بل علينا أن ندعو الله بالثبات والسَلام أولا ثم نَلتزم بفعل الأسباب أو اجتنابها .



أخيرًا : أتمنى أن نضع المُصطلحات بِما تحمل من معاني في مواطِنها الصحيحة