[رنيم سليمان]

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ..



هناك فرق بين أن يكون مُطلعًا ومُلما بأمور النساء كَمعرفة

وبين مَن يمارس أدَق تفاصيلَها مَع شقيقاتِه



فمثلا الاطلاع والمعرفة لا بأس بِها وكذلك المٌساعده البسيطة في بعض الأمور

فأخي سابقًت كان يَشتري لي بعض الاحتياجات النسائية السطحيه بَل ينصحني بِها

لأنه ممن يهتم بالمظهر جدًا سواء كان على رُجل أو امرأة

وأذكر في إحدى المرَات ناقشني عَن نوع من أنواع - البرونزاج -

وفي المقابل بَعد غسل شعره أحيانًا يطلب مني أن أجففه لَهُ سريعًا



وجميعنا نُميز العادي و مايتجاوز الخَط الأحمر

من ضمنها المَكياج فنحن كفتيات نعلم مالذي سيحدث من امتدادات لاتَجوز

إن تولى هذا الأمر مع شقيقَتِه سواء مِن فِتنة للرجل أو حتى حياءً للفتاة



رُبما أتقبلها إن كانت مع الزوجة من باب الاهتمام والمُداعبه أحيانًا ولا أرى لَها حدودا فهي زوجته

أما ما كان في موضوعك أراه مُبالغ بِه وُربما يصل إلى مَرحلة خاطئة .



بالنسبة للعطور تذكرت أبي كثيرًا مايُفضل عطور النساء

قبل أيام ذهبت معه لزيارة أحد الأقارب فقال لي أين حقيبتك قلت : في يدي

قال : أريني العِطر - أعجبني جِدا - تفاجأت بيده داخل الحقيبه أخذ العطر وبدأ برشِه على ثوبِه

كثيرًا ما تعاتبه أمي وتلومه على هذه العاده ولكن تكسرني ابتسامته حينما تعجبه إحدى عطوراتنا الخاصة