قال مجاهد : قالت أم سلمة : يا رسول الله إن الرجال يغزون ولا نغزو ولهم ضعف ما لنا من الميراث ، فلو كنا رجالا غزونا كما غزوا وأخذنا من الميراث مثل ما أخذوا فقال تعالى:
( ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض...)
لما نزل قوله تعالى : ( للذكر مثل حظ الأنثيين) قال الرجال إنا لنرجو أن نفضل على النساء بحسناتنا في الآخرة فيكون أجرنا على الضعف من أجر النساء كما فضلنا عليهن في الميراث فقال الله تعالى : (للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن...)
و معناها : أن الرجال والنساء في الأجر في الآخرة سواء ، وذلك أن الحسنة تكون بعشر أمثالها يستوي فيها الرجال والنساء.
و قال ابن عباس :( واسألوا الله من فضله...) : أي : من رزقه ، قال سعيد بن جبير : من عبادته ، فهو سؤال التوفيق للعبادة.