[رنيم سليمان]

وعليكِ ِالسلام ورحمة الله وبركاته


وجهة نَظري تقول


أنني أفضل الدراسة في نَفس البلد وإن اضطررت للسفر إلى الخارج

يفضل مرافقة الزوج في المرحلة الأولى أو الأخ في المرحلة الثانية - كاضطرار فقط -


وبشكل عام أنا لا أفضل السفر خارج المملكة سواء للتعليم أو حتى السياحة رغم أنني اضطر أحيانا

والأسباب تطول هُنا ويزداد جانب السلب في هذا المحور إن عَرضنا قائمة مِنه



وجود المَحرم ليس من الناحية الاجتماعية فقط بل الأكاديميه كشرط للذهاب

ولكنني أرى أن السبب واضح في تفضيل الزوج عن الأخ أو باقي المحارم

وهو - التحصين -


ها هو فلان من الناس سافر وإلى الآن وعائلته تعاني من تغير المبادئ لَديه

وياليتها أحيلت للأفضل أو ظَلت كما هي

وهُناك من سَافر وكان ثابتًا بَل عاد أفضل مما كان

حيث كتب الله لُه هداية في طَريقه ورَحلته


إذا كانت التربية جيدة بل داخل محيط ديني وبيئه محافظ قد يكتب الله أمره بقول كُن فيكون

فينحرف هذا الشاب أو هذه الفتاة في أي بُقعة من الأرض والعَكس لمن تربى في بيئه عاديه أو مُنفتحه ثم يكتب الله له صلاحا وهداية

جميعنا لا نستطيع أن نملك ضمانا لأنفسنا بعدم التغيير كل مايمكننا أن نقول رَبي ثبتنا

ولكن الفعل بالأسباب مَطلوب وذلك عن طريق النظر إلى الأمور دينيا في المرحلة الأولى ثم اجتماعيا وشخصيا

حينها نستطيع أن نرى أي كفِ من الميزان ارتَفع .


سَفيرة اللغة


كل مسؤول له غاياته وتفكيره منها ماكان ظاهرًا ومنها ماهو مكنون في قَلوبهم

فاحتسبيها في صالحكِ برًا وطاعة لعلك تبشرينا بِما يُسرك من نتائج بَديلة = )

ماكُتب لَكِ خير بإذن الله

وارفعي يديكِ داعية بالأفضل والأخير دومًا ~



أسأل الله أن يوفق كُل من سَلكوا طريقًا للعلم .