ذكرتني بقصة سؤ
صديقان متفقان على الشر
فكر أحدهم بخيانة إمام المسجد مع زوجته واتخذ صديقة وسيلة إلهاء للإمام بعد كل صلاة
وطلب منه أن يتصل به عندما يعود الإمام لمنزله
وذات يوم أحس صديق السؤ الذي كان يلهي الإمام بعد كل صلاة بتأنيب الضمير
فقال له أنا ألهيك بسبب كذا وكذا
فظهرت نظرات الحيرة والاستغراب على وجه الإمام وقال : ولكني لست متزوج
وكانت حقيقة الأمر أن الصديق يخون صديقه الغافل مع زوجته
من حفر حفرة لأخيه وقع فيها