عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 21-08-2011, 02:26 PM

Aishah AL-farhah Aishah AL-farhah غير متواجد حالياً

لا إله إلا الله

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: لغة القرآن
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,365
افتراضي رد: أكون ... لا أكون < بينهما فضــــاء واســــع [ دعوة للنقاش الجادّ]


حسنا لابأس

القضية ليست قضية أصل شكسبير ، رغم أني أميل إلى تصديق زعم أصله العربي

وبالمناسبة من يطلع على الأدب اليوناني يجد جذور العربية فيه (الكوميديا الإلهية - دانتي) ملحمة

فيها اقتباس وتحوير وتطويل لقصة الإسراء والمعراج

ــــــــــــــــــــــــــــــ

عموما نعود لصلب الموضوع

لماذا تم اقتباس هذه العبارة بالذات !

ربما لو كنت أعيش حول نهر التيمز أيام عرض مسرحيات شكسبير

على ضفافه وشهدت هذه المسرحية العتيقة فهمت لما اقتبسها أهل عصره وتداولوها إلى اليوم

ــــــــــــــــــــــــــــ

المهم أن الناس اليوم أصبحوا لايحسنون استخدام هذه العبارة ، ربما لو بقي شكسبير إلى عصرنا

لألف مسرحية جديدة ليصحح المفهوم الخاطئ الذي اتخذه الناس لعبارته الشهيرة

أكون أو لاأكون ، تعلمون إن فهمنا لهذه العبارة هو سبب تأخر الكثيرين

فمثلا أعرف صديقة لاتصلي فعندما أكلمها عن الصلاة تقول أنا سأصلي في الوقت الذي أعلم

أن صلاتي ستكون صلاة صحيحة مقبولة خاشعة مستوفية لجميع شروط الصلاة

وتواصل بقولها أنتم يامن تصلون صلاتكم فقط لإسكات الضمير ولكن هي صلاة غير مقبولة


عندكم أنا ، اقتنعت قبل ثلاث سنوات بأهمية القراءة في حياة الإنسان ، و حملت على حاسبي المحمول

عشرات الكتب وإلى الآن لم أقرأ أيًا منها ، لماذا لأن هناك ما يشدني لقراءته ولكن هناك ماهو أهم

وله الأولوية بالقراءة لأتدرج في القراءة تدرجا مفيدا فهناك كتب ينبغي ألا نقرأها قبل قراءة غيرها

فلم أقرأ هذه التي أحب ولم أقرأ تلك التي ينبغي عليّ قراءته ، وما يجعلني أحتار أكثر أنه قيل

علينا البدء بقراءة مانحب لنتشجع لقراءة مالا نحب وهناك ماله الأولوية بالبدء


فأكون = أبيض ، لا أكون = أسود

أين بقية الألوان ، أين الوسطية التي دعا إليها الإسلام ، ماخُيّر رسول الله صلى الله عليه وسلم

بين أمرين إلا اختار أيسرهما ، ونحن سددنا على أنفسنا الطريق بفهمنا الخاطئ لهذه العبارة

فاخترنا الأشق وماتركنا لأنفسنا فرصة للنظر إلى الأيسر

قطعنا على أنفسنا سبيل التدرج فالأحكام الإسلامية شرعت بالتدرج ، وإلا لما تقبلتها النفوس

أرجو أن تكون الفكرة وصلت إلى الجميع

ولكم أرق التحايا
رد مع اقتباس