[رنيم سليمان]

وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته



هل نترك أوطاننا لأجل بعض الرغبات التي لا تُحقق

ألا يكفينا جميع هذه النِعم وتطرقنا فقط لرذاذ السلبيات



أعظم نِعمه حظينا بِها نعمة الأمن والإسلام

أم أننا نُريد مُقاربة الكَمال في الدنيا وإنَا لراحِلون



مادمنا قادرين على تأدية ما أمرنا بِه

ومادُمنا نتحرك في هذه الشوارع والطُرق بسلام وأمان

فهذه أكبر نِعمه قد يكونوا أصحاب الكَمال يفتقدونَها



والله تعالى يقول : (أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ)



فكفانا انغماسًا



إذا أردنا التغيير فالنتحرك وإن لم نستطع فالنطالب ونتحدث بسبل مختلفه

كما يفعل الأستاذ أحمد لا أن نتخلى ونترك مايُزعجننا كَما هو بلا رِضا يُصبرنا

ولا إصلاح يُفيدنا ويحقق شيئًا من سعينا .



وخِتام ماذكرتِ صحيح لا نستنكره أو ننفي الواقع

ولكن لعل حديثك وحديث من نادى يُسمعْ ~