
14-08-2011, 01:06 AM
|
 |
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2011
التخصص: هندسة
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: معتذر
الجنس: ذكر
المشاركات: 30
|
|
صراع النفس في حب الوطن .. خواطر
لا أعلم من أين أبدأ خطابي هذا الجليل ، فإن شأني لي و أنا أولى به أن أرفق عليه
و أشفق ، لحين ما تصلح الأمور شأنها و يعتدل الحال من حال سيئ و كئيب إلى حال
أفضلٍ و أحسن ..
عندما أستقل سيارتي لأدر عجلة أموري في الحياة ، أجد ما يعكر علي صفو حياتي
و إعتدال مزاجي ، فأنا الذي يصلح بين أبنائه و يميز الخبيث من الطيب بفضلٍ من الله
ما أستطعت ، و ذلك هدفي الموجه لهم من أجل أن يرسى العدل و يحل السلام على تربيتي
لهم دون إستغلال أو طمع أو جشع أو إنقاص في الحقوق بينهم ..
نحن كشعب الدولة السعودية مثلنا مثل غيرنا من شعوب العالم ، نحترم القيادة و ولاة الأمر
و فينا مثل ما في خلق الله من بني الإنس كلاً على ما كتب الله له و شاء به ..
بعيداً عن التشعب في الموضوع و التعمق فيه ، و لكي أصل إلى مضمون ما يزعجني دائماً
و يؤرقني ، الأخطاء بكثرتها ، و التأخير في الإصلاح ، و عدم إحساس المواطن بالأهمية
و تصديق رآئه أو مشورته و الإحساس بهم ، أعلم بحق أن كل مواطن غير مبتهج مما يحدث
في الوطن ، و غير راضي عن ما هو موجود من أخطاء ، و النقص في العطاء من الجهات
الحكومية التي تُدار بأسماء شخصية لها تاريخ في المجال ، و باع في المطالب و التوصيات
و جميع حقوق التنفيذ المنفذ على حقوقنا و حقوق الوطن ..
إن حاولت أن أسرد لكم حجم ما أعانيه ، و يعاني منه الشعب الأفاضل منهم و العقلاء و حتى
الغائبين بعقولهم ( المجانين ) ، اللذي عُرف عنهم و قيل : بأن الحكمة لا تخرج إلا من بعض
أفواههم ، أجزم بأن الشعب كلهُ مجنون ، لإنهم يحكمون في حقوقهم ، و حقوق الوطن الذي
يحافظون عليه ، و يهمهم الأمر ، مثلهم مثل الذي يحمي بيته و أبنائه .
الخلل للملأ و اضح وضوح الشمس ، فليس المجتمع غبي لحد السذاجة ، التي يصورها
( طاش ما طاش ) لتصل للعالم بأننا نملك الرفاهية الإجتماعية ، و لا نملك العقل الذي يميزنا
عن قطيع الغنم ، أين ما وجدت رعت و دجنت ..
متى يعي من يهمه الأمر ، بأن لنا من هذه الدنيا حق ، و من حقي أن أجدها متوفرة في
وطني ، أين ما وليت أحس بها و أشعر ، مثل كثرة الأجانب و المقيمين ، و ضعف الإهتمام
بلقط المخالفين منهم ، البنى التحتية السيئة لحد القاع داخل المُدن ، عدم توفر الكثير من الخدمات
التي تنفس عن حياة المواطن للتيسير ، جمود التوقف عند زمن الصعوبة في التخطيط الهندسي
و المعماري ، للمدن و الأحياء و الشوارع ، ملينا من النظر للتكسير و التخريب و عدم الإهتمام
بما يسر الناظرين للشجر و الحجر .
ضعف الأداء في تطبيق النظام و القانون يشكل هاجس مخيف لعشاق الوطن من أبنائه ، و التي
بسببها ظهرت الكثير من الظواهر التي تحدث عياناً و بياناً أمام الجميع اللذين لا يقبلون بمثل
هذه الأمور من التجاوزات المخالفة لحقوق الإنسان ..
هناك خلل كبير يقف أمام التنمية الإنسانية و النهضة الوطنية ، لا أعلم مسبباتها التي تتزاحم
كل ما فكرت بالأمر ..
- هل الحكومة تتوجه لهذا الإسلوب عمداً من أجل التوفير بسبب الإحتياطات مما يجري حولنا ؟؟
- هل الحكومة مضبب عليها عمداً و الطبقة المنُفذه تقودنا لتمني الزوال للأسرة المالكة و أمراء
المناطق من أبناء الأسرة الحاكمة ؟؟
- هل أمراء المناطق من الأسرة الحاكمة اللذين بلا شك يهمهم أمر الوطن بما فيه راضون عما
يحدث و هل هذه تطلعاتهم و أقصى ما عندهم للنهوض في السعودية و السعوديين ؟؟
لا أتوقع بأن ما يحدث خارج عن السيطرة و مستحيل إصلاحه ، إلا إن كانت أحد تلك التساؤلات
يهيم خارج السرب ليتلاعب بنا من أجل رغبات تتحقق أمنياتها ..
آآآآه يا الله و يومكم طيب ..
لك حرية المشاهدة ( المادة تحتوي على عزف موسيقي )
|