صارت كما وردة نفحها غبرة اريـاح
وارتجينـا ربــــي يجلّــي عنها ما كـان
بدعـــــوةٍ صادقـة بســجــدة وإلــحــاح
وجمعنـــــا مــع علاجها سنـّــــة وقــــرآن
رحلـــة ألــــــــم تمّــت أيــــــام مــا ترتاح
تشكي ببكاهـا لأهلهـــا ورب الأكــوان
قليبي هذي وأحلى من كل الأفراح
فــرحـــة بزمــاني تشعــل آمالــي وتبـــان
سميتها شـجــون يـــــــوم طيفهـــــا لاح
وبعد الشفـاء سميتها شعاع الأكوان