ما شاء الله تعليقات البنات غطت العبارة و زيادة
و سأشارككم وجهة نظري و انطباعاتي حولها
العبارة الرابعة
علمتني أن الناس قد ينسون ما قلت لهم
لكنهم مطلقا
لا ينسون الطريقة التي حدثتهم بها
أو المشاعر التي شعروا بها تجاهي حينها
ما هي انطباعاتكم حول هذه العبارة و المغزى منها؟
كيف ستؤثر على أسلوب تعاملكم مع الآخرين و حوارهم؟
و ما هي الفائدة التي يمكن الخروج بها من ذلك؟
|
انطباعي عنها
عندما قرأت هذه العبارة لأول مرة تذكرت معلومة لدينا في علم النفس
و هي أن الذكريات التي نحافظ عليها هي تلك الذكريات المشحونة بالعواطف
لو حاولتم تذكر أي موقف
فغالبا ستكون المواقف التي تتذكروها إما مواقف مفرحة أو محزنة
و غالبا من الصعب أن نتذكر المواقف التي تكون عواطفنا فيها حيادية -إلا إذا كانت هناك أمور هامة نريد تذكرها و حفظها كعبارات و توجيهات يجب أن يقوم بها الفرد-
أما الذكريات القديمة فمعظمها يحمل شحنة انفعالية إما إيجابية أو سلبية (إما عواطف فرح أو حزن)
بالنسبة للعبارة
فهي تشير إلى نقطة هامة و هي أسلوب الحوار
البعض منا يهتم بالكلمات التي يقولها, و يختار أفضل العبارات
و إن عاتبه شخص ما بسبب موقف معين قام به, أعاد الكلمات و قال: أنا لم أقل شيئا يجعلك تتضايق
و لكن أحيانا قد يكون الأسلوب و الطريقة التي قلنا بها الكلمة هي سبب انزعاج من تحاورنا معه
فالبعض يقول الكلمة بجفاف و جمود, و البعض يقولها بحب و اهتمام
فأيهما تفضل؟
طبعا الحب و اهتمام
و عندما يستمع إليك شخص
أيهما تفضل
المهتم المتابع لكلامك .... أم الشارد الذي لا يشعر بما تقول؟
طبعا المهتم الذي يشعر بما تقوله له
فإذن بما أننا نفضل أن يعاملنا الآخرون بحب و اهتمام
و يستمعوا لنا باهتمام مع مشاركتهم لنا
فإنه من المهم أن نحاول التعامل مع الآخرين كما نحب أن يعاملونا
بالنسبة لتأثيرها
فإنها تنبه إلى أهمية الحرص على الأسلوب الذي نحاور به من حولنا
و المشاعر التي جعلتهم يشعروا بها , و بالتالي أحاول جعلها مشاعر إيجابية مما يجعلهم يذكروني بخير
و الفائدة طبعا ستنعكس على علاقاتي مع الآخرين و تساعد على تحسينها