
لاحول ولا قوة إلا بالله!
عجباً ياإخوتي!!!
استمتم دفاعاً عن طارق الحبيب ولم تكلفوا أنفسكم عناء الذب عن خير الخلق صلوات ربي وسلامه,
أهذا هو دفاعكم عن النبي صلى الله عليه وسلم!
أيرضيكم أن يوصف نبيكم بنقص الشخصية وهو المبرأ من كل عيب !
ثم أحنان الأم يطغى أم حنان الله تعالى عليه ( ألم يجدك يتيماً فآوى )
إذاً لاحق لنا في لوم الدنمارك وغيرها على استهزاءها بنبينا,
ويبدو ان الدكتور طارق-بخبرته الطويلة في علم النفس- استطاع استمالة آرائكم لجانبه باستباقه تبرئة نفسه من تهمة عظيمة وهي اتهام خير الخلق بنقص الشخصية وللأسف قد انطلى عليكم القول وأخذكم بمعسول الكلام حتى عذرتموه في تنقصه لشخصية رسولكم,
نقص الشخصية ياطارق!
رسولك ناقص الشخصية!
لابارك الله في علم ينزلق بك إلى اتهام خير من وطئت قدماه الثرى بهذه التهمة المريعة والتي لو صدرت من شيعي لقامت الدنيا ولم تقعد!!
هذا مايكل هارت (اليهودي) رأى بأن نبيك أعظم شخصية في التاريخ وقدمه على موسى وعيسى وتأتِ الآن لتتهمه بنقص الشخصية!
خبت وخسرت والله خبت وخسرت بهذا القول,
ألم تكفيك سقطتك الأولى ياطارق حينما آذيتنا في أنفسنا و اتهمتنا نحن أهل الشمال (ومعنا أهل الجنوب) بأننا ننتمي للبلاد المجاورة أكثر من انتماءنا للمملكة وبتشكيكك في وطنيتنا فخيّل إليك عقلك المريض أن تتجاوزنا وتؤذينا في من !
في حبيبنا وقائدنا وسيدنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم!
لاحول ولا قوة إلا بالله.
اسمحوا لي لكن الموضوع يرفع الضغط وردود الأعضاء مخجلة,
وبالله لاأحد يجي يتفلسف لي بأن نية الدكتور طيبه فحسن النيّة -المزعومة- لاتعفيه وبودّي والله أن يُحاكم على هذا القول لكن يبدو أننا نعيش في عصر المتناقضات فمن يدافع عن النبي صلى الله عليه وسلم يرمى خلف السجون وممن يتهم نبيه بنقص الشخصية يتباهى بقوله على قناة فضائية ثم يدعو العلماء للتأدب معه ألا علمت نفسك كيف تتأدب مع رسولك أولاً!
في الأخير أدعو الله تعالى له بأن يلهمه الله التوبة النصوح وأن يعقل فظاعة الجرم الكبير الذي قام به.