[رنيم سليمان]

طبعًا بالتحاور والحلول الودية

لم يكن الانتقام حلًا صحيحًا بيومِ من الأيام وهي ليست من أخلاق المؤمن الرحوم


وإذا وصل الأمر إلى حقوق ضرورية

فالنسأل الله بالدعاء فهو المُنتقم لعباده


وإذا توجهتم إلى الله بالدعاء فاطلبوا حقوقكم دون أن تدعوا عليهم بل لهم



أتذكر وأنا في بداية مراحلي الدراسيه كان أخي كثيرًا مايؤذيني ويفتري بي عَمدًا

وفي إحدى المرات سئمت من الحال وتغطيت بلحافي وشهقاتي تتوالى وأنا أبكي بشدة



كانت أختي الكبرى تقول لي دومًا دعوة المظلوم مُستجابة

ففكرت كيف أعلم بأنني مظلومة سأدعو عليه وأرى إن تحققت الدعوة أي أنني مظلومة حقًا

" اعذروا تفكير الصغيرة "



قُلت : يارب اكسر يَده دون أن يتألم ، وبعد سَنة ونصف كُسرت يَده

وتعافى بعد أسابيع




كُل ما أتمناه من المُخطئ أن يعرف خطأه " هذا مايهمني " وأكثر ما أتلفظ بِه عند الدعاء

لأنه إن أدرك خطأه سيجاهد في عدم الوقوع بِه مرة أخرى

أمًا المشكلة : من يُخطئ عليك ويُظن بأنه على صواب رغم فداحة وظلم مايفعل .



قبل قليل وصلتني رسالة على هاتفي مُناسبه للموضوع /



يقول د.عائض القرني:

اذا ذهبت تدقق خلف كل جملة ,وتبحث عن كل مقولةقيلت فيك,وتحاسب

كل من أساء اليك,وترد على كل من هجاك, وتنتقم من كل من عاداك,فأحسن

الله عزاءك في صحتك وراحتك ونومك ودينك,واستقرارنفسك وهدوء بالك,وسوف

تعيش ممزقا قلقا مكدرا,كاسف البال منغص العيش كئيب المنظر سئ الحال.

التطنيش فن راق لايتقنه الا محترفو السعادة


ويقول الامام احمد بن حنبل::

تسعة اعشار حسن الخلق التغافل!!




أضيف عليها الأخذ بالأسباب بتصرفِ سليم + احتساب الأجر ~