[&&الحربي&&]

لا ادري من اين ابدأ ، لكن هي كلمات غير مرتبة غير معد لها سلفاً لكنها والله أنها من داخل القلب ، أولاً انا انسان عادي جداً وأسال الله ان يتجاوز عن تقصيرنا في امور العبادات.
كلماتي ابدأها بأنني والله العظيم كثير الحزن على حال كثير من فتياتنا ، فتيات من اسر فاضلة كريمة لكنها نتيجة للجهل وعدم معرفتهن بأمور الحياة وكذلك حسن النية وعدم مراقبة الأهل أوقعهن في كثير من المصائب.
مما دعاني لكتابة هذه الكلمات الغير مرتبة هو ماشاهدته في بعض الأسواق ،، شباب ما يسوون جزم (وانتم بكرامة) آخر شياكة يحاولون التغرير ببنات خلق الله ،( والله العظيم الواحد بينفجر إذا شاف أشياء زي كذا )، وكل كلماتهم مخدوعة وكذب ووعود يستغلون ضعف هؤلاء البنات التي احدهم ربما تعاني من مشاكل اسرية تحاول التنفيس عنها ولكنها كالمستجير من الرمضاء بالنار. وآخر كل علاقة كالعادة اما الفاحشة واما التهديد بالصور وتسجيل الكلمات. رسالتي كل من يقرأ هذه الكلمات العبرة العبرة العبرة فيمن سلكن هذا الطريق فالشاب حينما يقع في الفاحشة ويقع في المعاكسات في نظر المجتمع يندرج تحت مسمى (طيش شباب) اما اذا وقعت الفتاة في مثل هذه الأمور فإن المجتمع بأسره يرفضها وينظر لها بنظرات الخيانة والمجون. بالرغم من أن كثير منهن يتملكون صفات كريمة مثل الكرم حسن الخلق أكثر كثيراً ممن هم في الحقيقة أشباه رجال.ولكن خطأ الرجل ليس كخطأ المرأة هذا هو الأعتقاد السائد. والله عايشت في الواقع لأحد الشباب المستهترين انهم كانو في عزبة صيع ونقصت عليهم فلوس فأتصل هذا الشاب على إحدى البنات التي تربطه به علاقة معاكسات وأخبرها بأنه في مشكلة كبيرة ومحتاج شوية فلوس ، فما كان من هذه الفتاة المسكينة إلا أن واعدته في أحد الأسواق وقدمت إليه (طقم ذهب) ليبيعه ويحل مشكلته ،،( بالله عليكم هذا مو شيء يرفع الضغط )كل هذا يأتي في ظل كلامه المعسول والوعود الكاذبة ،،،أسال الله أن ينتقم من كل شاب قذر يحاول التغرير ببنات المسلمين وأن يحفظ كل من يقرأ هذه الرسالة وجميع بنات المسلمين.
والله من وراء القصد.