
هلا أخي دارس ..
لا أرى أن كلام الشيخ ابن جبرين يخالف كلامي , فكما قلت التبرج هو إظهار الزينة , حتى ولو كانت المرأة متحجبة ومتنقبة فتستطيع إظهار الزينة عبر تضييق العباءة أو عبر الأشكال الموجودة عليها ( فراشة ما فراشة ) , هذا كله يعتبر من التبرج ..
ولكن وكما قلت أنت فإن كشف الوجه واليدين على حسب المجتمع وتقاليده وعاداته , فإذا كان يحرم كشف الوجه ( وعادة المجتمع ينفي ماهو ليس في صالحه ) فهو محرم أيضاً في الإسلام ..
عندنا في السعودية خصوصاً في الحجاز كشف الوجه من عادات وتقاليد المجتمع ولا يحرم المجتمع الحجازي ذلك .
والمغزى كما ذكرت من هذا كله هو ( لئلا يعرفن فلا يؤذين ) فمن تلبس النقاب عند مجتمع يرى في كشف الوجه فهي معروفة وتخالف نص الأية , والعكس صحيح .
بخصوص كلام ابن حنبل , أنا قرأت كلامه في أحد الكتب ولا يحضرني الأن ..
وبنقلك لكلام أحمد بن حنبل تضاربت المعلومات لدي ..
لكن يبقى على التثبت في الموضوع ...
لك جزيل الشكر أخ دارس
تحياتي لك
أستاذ فهد ..
أنا أستشفيت من دليل أن المرأة المحرمة لا تنتقب على أن النقاب كان أصلاً موجود قبل الإسلام , ولم نعرف ان النقاب أمر به الإسلام أو جاء في عصره بأي حديث أو أي أثر ..
فإذا كان لا يوجد دليل أو أثر أن الإسلام أمر به أو جاء في عصره , فمن المنطقي أنه أتى قبله ..
قد أكون مخطئاً في هذه النظرية وقد أكون مصيباً ..
قد يكون النقاب أتى بعد الإسلام بعدما اختمرت المرأة وغطت وجهها , رأوا أن هناك صعوبة في الرؤية , لذلك قاموا بفتح فتحات للعين ..
بغض النظر عن هذا كله , فالنقاب ليس واجب , وموضوعنا هنا لبس النقاب من عدمه وهل أمر الإسلام بتغطية المرأة التغطية الكاملة في أي مكان وأي زمان ؟
بخصوص النقطة الأخيرة , ياأخي من قال أن النقاب من الإسلام ؟
الإسلام دين ميسر وسهل ويناسب الجميع , فكيف تفرض على أمة مكون من أكثر من مليار شخص تختلف أوضاعهم وأجناسهم , تفرض عليهم سمة خاصة بالعرب ؟
تحياتي لك أخي فهد ..