[الريادة]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاءك الله خيرا اخي الكريم ( devil_scream_sa ) على ما قدمت لنا.

وسبحان القائل في محكم التنزيل:

( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى، قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا، قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى، وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى) سورة طه، آيات (124، 125، 126، 127)

وقال تعالى:

( وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا ) سورة الجن، آية 17

سبحان الله خالق السعادة، فهل يعطي السعادة لمن يعصيه، لا والله وانما يعطي السعادة لعباده المطيعين له ولرسوله، سواء من اقامة الصلاة والصوم الذي يبتغي فيه مرضاة الله، والزكاة، وكل ما يرضي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بإتباع آوامره واجتناب نواهييه.

وصدق سبحانه القائل:

(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) سورة البقرة، آيات ( 155، 156، 157)


* ومن أصابته مصيبة أو حزن فعليه بهذا الدعاء:

دعاء الكرب والشدائد...

( اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ سَرِيعَ الْحِسَابِ اللَّهُمَّ اهْزِمْ الأحْزَابَ اللَّهُمَّ اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ )متفق عليه

حول الدعاء:

1- يقال هذا الدعاء حال الكرب والشدائد.
2- اللجوء إلى الله تعالى بالدعاء بعد ترك المعاصي والتوبة الصادقة.

--------------------
* واخير اشكر مرة ثانية اخي الكريم ( devil_scream_sa ) على موضوعه، واعتذر على الأطالة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.