لو كان الأمر بيدي
لوضعت نظام يلغي الشهادات و يجعل مقياس كل شخص معرفته و خبرته و ليست ورقة حصل عليها
ليغير الطلاب نيتهم و يدرسوا من أجل العلم و ليس من أجل ورقة يحصلوا عليها في نهاية فترة دراستهم و عقولهم بيضاء لا تحتوي على شئ مما اختبروا فيه
لأن العقل يتصرف وفقا لهوائك و نيتك
و لذلك قال صلى الله عليه و سلم إنما الأعمال بالنيات
فلو كانت نيتك الشهادة و تأدية الاختبار
فإن عقلك سيقوم بإدخال المعلومات من أجل الاختبار و بعد انتهاء الاختبار سيقوم بمسحها
فلو غيرت هذه البرمجة
لو غيرت النية
و جعلت دراستك من أجل الاستفادة و العمل بها بعد التخرج
لتفيد الأمة الإسلامية أو مجتمعك أو نفسك
اختر دائرة التأثير التي تريدها
و أبسط دائرة هي نفسك لتشعر أنك فاهم لما يحصل من حولك عندما تعمل بشهادتك
إذا غيرت نيتك فإنك ستنجح في الاختبار و ستحافظ على معلوماتك
أي استطعت أن تحقق أكثر من فائدة
شكرا شمعة الجامعة لموضوعك المتميز كعادتك
بالتوفيق