[رنيم سليمان]

^


بالطبع الأشد خطورة هي تخلي الأنثى عن حيائها

ولكن فِعلها لهذا الخطأ لايعني أن نترك لَها البطاقه الخضراء لبقية الأخطاء أو الشبهات الأشد خُطورة



مثال آخر :

إحدى الأخوات كثيرة سماع للأغاني ومن شدة حُبِها وتعلقها بالأغاني

بدأت مسيرتها حتى تكون مُطربه ومُغنيه

هل سَنقول - دامها تسمع للأغاني فلابأس بدخولها عالم الفن والشُهرة - مثلًا ؟

الخطأ يجر إلى خطأ آخر فكأننا نقول : " قيدها دخلت ، خاربه خاربه " !!





طبعًا مع وجود الفرق الشاسع بين خطورة الأمرين

لذلك يا مَنال تأكدي أنني أتألم كما تتألمين لِهذا الحال ولكن هذا الألم يَجب أن يورث

محاولة التغيير وليس السماح ببقية الشُبهات استسلامًا لِهذه الأخطاء


فإن استطعنا أن نمنع صفة - البويه - في هذه الأنثى كان فعلًا جميلًا

وهبه من الله في هدايتِها لكن إن لَم نستطع فَهل سَنترك لَها كُل شئ وسنقول

" هي أصلا أصبحت وَلد لِنسمح لَها بممارسة مايخص الرجال " ؟


صدقيني كما أسلفت حتى وقوعها في - البويه - وغيرها

قَد تكون بدايتها مسألة بَسيطة وصداقة سَطحيه لانستطيع أن ندرجها تحت المحرم

وإن ناقشنا الأمر لـوجدنا اتهامات بالتشدد وانعدام الحرية .. إلخ لكنها كانَت وسيلة دون أن نعلم



رُبما في الأخطاء الاجتماعيه نستطيع أن نتدارك

لكن أن تصل الأمر للشرع فالسيئة فوقها سيئة وإن كانت أقل مِنها

ستُميت القلب ويُصبح ارتكاب المُحرم سَهلا وليس - المباح والوسيله إلى المُحرم -

فمن مباح إلى مُحرم إلى كَبيره



سلمنا الله وإياكِ

فهمتِ مقصدي مَنال


والله الهادي لسواء السبيل ~