لكن الذي ضاق بي ذرعاً..
هو حديثها عنّا - نحن جيل الشباب - بأننا فاشل, ساقط, غير مثقف, لاهث وراء الحياة الصاخبة و ملهياتها, لا نفقه شيئا سوى ترديد الأغاني و اتخاذ الأصحاب من الجنس الآخر..و أصبحت تردد هذه الكلمات على مسامعنا كلما التقينا بها..
إن ما أفضفض به إليكم أخواني و أخواتي
هو أنه كيف لمن كان لديه طموح, بأن يحققه بوجود هذه الشريحة من المجتمع التي تعمل جاهدة لتحطيم الإرادة في النفس؟!!!