
وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته
بسم الله /
الجانب الأول : بالنسبه لشخصية الأخ في المنزل قبل الزواج
يعود غالبا للوالدين وكيفية سَماحهم له بتولي المسؤولية بالأمر والنَهي
بالنسبه لعائلتنا فالأمر والنهي يتحكم به الوالدين
ولا شأن لأحد من إخواني الـ 2 بالموضوع وهذا لايعني عدم النصيحة ولكن ربما لم يحدث مِنَا
مايحتاج إلى ذلك كما أنهم خارج المدينة منهم من يدرس والآخر يعمل وبالتالي تداخلهم معَنا قليل جِدًا
وكلا الاثنين غير متزوجين ولكن حكمي حسب ما رأيت من أقاربي المتزوجين .
فبالعكس أحد إخواني قد ينصحني بأمر مخالف في الدين
لذا من المستحيل أن أطيعه بل أوضح لهم الحكم والتبرير ويبقى لي الخصوصية في الفعل
مادام الحق مَعي مهما وجدت من إساءه وسخرية مِنه
أما مايثير غضبي التدخل في أمور تافهه وشخصية لاتصل للاهتمام
والانشغال بالنهي والأمور حول هذه التفاهات
فله الاحترام ولأبي الطاعة
أما من يتولى المسؤولية في بيته بدلا عن الوالد سواء لوفاتِه
أو لسماح الوالد بذلك فهُنا الحديث يطول لأنه حل محله .
الجانب الثاني :
كون الأخ في عائلة مستقله وأقصد بعد الزواج
فمن الطبيعي والغالب أن تختلف المُعاملة خاصة في بدايات زواجه
فهو الآن يحاول أن يبني أقوى وألطف العلاقات ليرضي زوجتُه ونفسه
وهي كالضيفه في بداية حياته باختلافها عن الاخت التي عاشت معه الكثير بصورة الاخت
وليست الزوجة وأبناء فتختلف المعاملة بين الاثنين وكلاهما يجب أن يكونا في صورة الاحسان قدر الامكان
ولا أقصد الإساءه ولكن ربما مع الأخت ومع اعتياده عليها خاصة ان اعتاد على الامر
فيتساهل بطريقة أمره ومحادثته فمهما كان هي في بيت والديها لن تخرج عن طوعهما
أما الزوجه فهو المحافظ عليها وعلى هدوء المنزل واستقرار الأبناء
مع المحافظة على حب الأخت كـ أخت والزوجة كـ زوجة
وكلما كان صلة الأخ باخته أفضل سواء في المهاداة أو المعاملة أعطى لأخته الاحترام
ولنفسِه قبل ذلك وهذا مانحتاج من الإخوة وبإذن الله يصلح حال الجميع ويُبدل التقصير بالعطاء
في كل عائلة .
ومن تشعر بفقد ماتحتاج إليه بطريقة لبقه وأن تبدأ بطريقة غير مباشرة
وبإذن الله يصل لقلب أخيها فيُدرك تقصيره .