[الراقي]

النساء مخلوقات مٌتعبه .....( ثائر..... 3.)








إنني احتار في أمر النساء كثيراً ..!!


وأتفكر ..وأفكر ..وابحثُ كل ليلة في تجارب الكبار والعارفين عن إجابات

مقنعة

واضحة ... صادقه...مريحة..ابحث عنها .في

الكتب ...والآثار ..والحكايات..و الأساطير ......

إن النساء متعبات ...مرهقات ..مزعجات ... مقلقات ...

نعم ..

أقول لكم نعم ...وأتحمل كلامي ..

إنهن متناقضات غريبات ...

الكبيرات...والفتيات ...زوجاتنا ..عشيقاتنا ...وخليلاتنا الشرعيات والغير

شرعيات كلهن إرهاق في إرهاق ..

نجلس معهن الساعات بالساعات لنتحدث ... لنتكلم لكنهن لا يعطيننا فرصة

في الحديث يتكلمن كثيراً ..ثرثات ..يتكلمن في كل شي ...ليتهن فقط تكلمن

في المفيد ..يتحدثن بألف لسان ..وبعد نهاية الحديث يغضبن كثيراً لأننا

صامتين ..ساكتين ...

إن جلسنا في البيت تململوا ...وإن سهرنا اتهمونا بالإهمال ...إنهن

غريبات أطوار ..

..ماذا تردن ؟ ماذا نصنع ؟ ماذا نفعل ؟

قبل النوم ...نضمهن ..نداعبهن ...نعطيهم الحب ...والأمان ..وكثيراً من

الحنان وفي الصباح وجوه مكفهرة ...وانتَ

و...وأنتَ ...وفيكَ ..وفيكَ..مزلزلات لنومنا وراحتنا ...

متى ينمن ؟ متى يصحينَ ..ألا يرتحنُ ...

في السِنتهنَ تولد أقوى الشائعات ...وتموت أعظم

التضحيات ...متسرعات ....متهورات ...جداً مسرفات ...

الهي ويا مولاي ....

الهي إني أسألك باسمك العظيم والقادر أن تمنحنا عقلاً فوق

عقولنا ....وصبراً تشدُ بهِ أزر صبرنا ....

اتهاماتهم لنا معروفة منذ الأزل ...وفوق ذلك

معلبة ...ومسرطنة ...إهمال .ألا

مبالاة ..جمود ..خرص ...شكوك ...غموض ...وما علمنَ بأن كل الأشياء

تبتدي منهن وتنتهي اليهن ...

نقضي الساعات الطوال في المصانع ...والطرقات ..نكد

ونعمل ..نجتهد ..نتعب ..لأجلهن فقط ولا جزاء ولا شكورا ..

نمارس فحولتنا بإخلاص ... نهديهن الهدايا ...نسمعهن كلاماً في الحب

والعشق والهيام ونحن صادقون ...نقبل الخدود والشفاه آناء الليل

والنهار .. .نعطف عليهن ..نسهر ..نشقى ليرتحن...

إن نطقنا تاء التأنيث اتهمونا بالخيانة و اعلنوا الحروب والفيضانات ...إن

خرجنا معهن للأسواق فإن محاكم التفتيش سوف تنصب لنا حين عودتنا

الى بيوتنا ...لماذا تنظر الى تلك البنت ؟

لالالالا لم أنظر أنا برئ ...برئ ....والله برئ ...

لكنها كانت تنظر اليك ....! ...إلا أن نكون مجرمين ..خونة ...إلا أن يكن

ضحايا دوماً ..ونحن القتلة ...

إن جلسنا في بيوتنا أهلكونا بكثرت الطلبات ...وإن خرجنا في خدمتهن

غضبن من خروجنا

منذ أن تعلمنا الكتابة ونحن نكتب لهن ...نكتب..كلاماً

جميلاً ..شعراً ...ونثراً ...وكأن الكتابة وظيفتها الوحيدة وصفهن ...وليتنا

كتبنا مرة واحده عن جهودهن المنظمة في الغاء راحتنا ..

...يردن أن نكون مجانين ...حتى يحكمن العالم لوحدهن ..مجانين حتى

يـنقرض الرجال ويخلوا لهن الجو ...الذكاء فيهن ماركة مسجلة ...والغباء

صفة متلازمة ...النار والبرد ..السلام والحرب ...الموتُ والحياة ...إنها

من منتجات النساء ...

...إنهن خبيرات في نقاط ضعفنا ....في تمزيقِ جيوبنا ..وتفتيش ما في

عقولنا ...
وبعد كل هذا الإرهاق المُسبب لنا نعود مستسلمين لهن

نعود إليهن منقادين لأنهن أروع ما خلق في هذه الدنيا بأسهرها و أجمل

ماتشرق عليه الشمس إنهن ياقوتات حوريات , فاتنات جاذبات , مدوخات

لرجولتنا... لقوامتنا , النساء دنيا نعشقها .حلم من تعبه نصحوا ونحن

منتشين ...ومهما كنا معذبين منهن وفيهن ..ســ يبقين الدواء الفعال لكل ألم لنا ...ووجع ...انهن هدية الله الجميلة والعذبه .....الحياة بلا انثى كالجسد بلا روح ...



أيتها النساء ...
أيتها النساء ...
كنَ كالنساء ...




بقلم الراقي



.