
17-11-2008, 10:30 PM
|
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2008
الكلية: كلية الهندسة
التخصص: هندسة كهربائية
نوع الدراسة: متخرج - انتظام
المستوى: متخرج
البلد:
مكة المكرمة
الجنس: ذكر
المشاركات: 4,737
|
|
قِي خَلْقِ الجِن وَ صِفآتهم .. }
قَآلَ اللهُ تَعآلى : { وَ الجَآنَّ خَلْقناهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ }
قَآلَ اللهُ تَعآلى : { وَ خَلَقَ الجــَـــآنَّ مِن مَّارِجٍ مِن نَّـار }
/
\
لَمآ أَرآد اللهُ تَعالى أن يخلق الجَآن خَلق أولاً نار السموم ، وَ خلق من مارجها خلقاً سماه جاناً ،..
وَ فِي قَديمِ الزمآن قبل خلق آدم - عليهِ السلآم - كآنوا سُكاناً في الأرض قَد طبَّـقوها براً وَ بحراً وَ سَهلاً وَ جبلآ وَ كان فيهم المُلْك وَ النبوة ، وَ الدين وَ الشريعه ، وكانوا يَطيرون إِلى السماء وَ يُسلمون عَلى الملائكة وَ يستعلمون منهم خَبر مآ في السمآء ، وَ كثرت نعم الله عليهم إِلى أن بغوا وَ طغوا وَ تركوا وَضايا أنبيائهم ، فـَ أرسل الله تعالى عليهم جنداً من الملآئكةِ فـَ حصل بينهم مَقتلةٍ عَظيمة ، وَ غُلِبوا الجن وَ طُرِدوا إلى أطراف البحــآر ،..
تَقول الفرس وَ اليونان ، كان الجنُ بـِ الارضِ قَبائل منهم من يسترق السمع وَ منهم من يَنُطُّ مَع لهب النآر ، ومنهم من يطيرُ وَ لـِ كلِ قبيلةٍ ملك ، وكان من جملتهم إِبليس عليهِ لعنة الله ..
المُتشَيْطِنَةِ ، وَ هُم أنوآعٌ كَثيرة
مِنها الوَلهان ، يوجد فِي جزآئِر البحآر عَلى صورةِ الإِنسآن ، وَ يُحكى أن صَنفاً منهم يَتَزَيَّـا بـِزيِّ النسآء وَ يتراءى لـِ الرجال ، كـَ ذلكَ العكس ، ..
لمآ سَخر الله تعالى الجِن لـِ سليمآن - عليهِ الصلاة وَ السلام - خَرجت الجن وَ الشياطين مِن الجبالِوَ الكهوفِ وَ الغيرانِ وَ الأوديةِ وَ الفَلَواتِ وَ الآجآمِ ، تَلبيةً لـِ نداءِ سُليمآن لَهم .. حَـى حُشِروا جَميعاً عَلى يدِ سُليمانَ طآئِعةً ذَليلة ، حيثُ كانوا لـِ فرقٍ متعددة ، فـِ إِذا هي سودٌ وَ شَقرٌ وَ رُقْطٌ وَ بيضٌ وَ صُفرٌ وَ خُضرٌ وَ على صور جَميع الحيوآنآت ، من رأسه رأسُ الاسد ، وَ بدنه بدن الفيل وَ منهم مَن لهُ خرطومٌ وَ ذنب ، وَ من له قرونٌ وَ حوآفر ، انواع متعددة .. فـَ عند ذلك تعجب سليمان - عليه الصلاة وَ السلام - وَ قال : إِلهي ألبستني هيبة مِن عندك ، حَتى فرقهم فِي الصنآئع مِن قطعِ الصخور وَ الأحجآرِ وَ الأشجارِ وَ الغوصِ فِي البحآر وَ الحصون وَ استخرآج المعآدن وَ الجواهر .. قآل تعالى : { هَذا عَطآؤنآ فأمنن أو أمسك بغيرِ حساب }
/
أَعآذكم الله مِنهآ وَمن مَكآئِدهم وَ مكرِ خدآعهم

|