8
لقد سألت أم المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: { يا رسول الله ! أنهلك وفينا الصالحون ؟! قال: نعم، إذا كثر الخبث }
فإذا تهاون الناس مع أهل المعاصي والمنكرات الفكرية والأخلاقية ، وفشا أمرها ، فلا يزال الخبث
ينتشر وتألفه النفوس ، وتتربى عليه الأجيال ، وحينئذ يحيق بالقوم أمر الله ، صالحهم وطالحهم .
وإذا ما استمر أصحاب الأهواء والشهوات في غيهم فعلى المجتمع أن يتحمل المسئولية تجاه حاضره ومستقبله ودنياه وآخرته
(لتأخذن على يد السفيه ولتأطرنه على الحق أطراَ أو ليضربن الله قلوب بعضكم ببعض ثم يلعنكم كما لعنهم) .
وفي الحديث الآخر(ما من رجل يقوم في قوم يعمل فيهم بالمعاصي يقدرون على أن يغيِّروا عليه فلا يغيِّروا إلا أصابهم الله بعذاب قبل أن يموتوا ).
تحياتي