الأمـانـة : بقلم / عبدالمجيد الروقي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأمـــــــــــانــــــــــة /
بقلم / عبدالمجيد الروقي
لا نكف عن الخوض في الإنتقادات بقضايا كثيرة، وظواهر متعددة ، تتعلق بالأخلاقيات والأدب والأصولية..
بينما نجد أنفسنا أحيانا ً - إن لم يكن دائما ً - نخضع وننهزم أمام الرغبات في التطفـّل على خصوصيات الغير أو خداعهم حتى يكرمونا بالثقة والأمان ، ولا يتوقعون الخذلان مـِـنــّـا ،
ونوهمهم بأن ما يخيّب ظنونهم فينا مُـحـَـالٌ أن يصدر مِـنــّـا في يوم ٍ من الأيام،،،
ولكنها لحظة ، تراودنا أنفسنا بالرغبة في معرفة ما لا يعنينا، وكشف ما هو ليس بحق ٍٍ لنا ، أو إفشاء سـِر ٍّ ظن الغافل أننا كفوا ً لغض البصر عنه أو المداراة عليه إن أُبدِيَ لنا طوعا ً أو صدفة ًًًلا خداعا ً ولا خِـلـسـة..
فنبيع في تلك اللحظة ، بنزغة ٍ من شيطان ٍ خسيس ِ الطبائع ، قد غسل عقولنا وأقنعنا وسوّلَ لنا بأن ذلك حق ٌّ من حقوقنا أو أنه تصرف ٌ مقبول،،
نبيع ُ فيها - تلك اللحظة المشؤومة - ما يتناقض مع مكارم الأخلاق وسمو الأصول ، وشرع المبادئ ، ،
،فإن كنت أخي ، و أختي ، ممن يعاني كثيرا ً من هذا الإنهزام أمام ضعف الدناءة:
فأنا أعزيك على إحترامك لذاتك ، الذي قتلته ولم يعد بعد قتله إحترامك لذاتك إلا وهم ٌ لا أساسَ له من الإستحقاقية.
وإن بقينا ضحايا هذهِ الهزيمة والضعف أمام ارتكاب هذه ِ الدناسات تجاه َ أنفـُسِـنـا و من نتعامل معهم!! ،
فلا أملكُ سوى أن أقول :حقا ً ! حقا ً ! ســـلام ٌ على الأمانة.
مع المحبه /
بقلم / عبدالمجيد الروقي

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالمجيد الروقي ; 28-01-2011 الساعة 03:05 AM.
|