
يقول الله تعالى ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا [ لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ] )
هل كانت العرب لا تفهم السندس والإستبرق ؟
إذا هذه جملة من معاني كملة سندس من قواميس اللغة العربية وأنظري ماذا يقولون ؟؟
(لسان العرب)
السندس: إِنه رَقيق الدِّيباج ورَفيعُه
ولم يختلف أَهل اللغة فيهما أَنهما معرّبان
(العباب الزاخر)
السُّنْدُسُ: رقيق الدِّيباج
ولم يختلف أهل اللغة في أنَّهما معربان.
(الصّحّاح في اللغة)
السُنْدُسُ: البِزْيَوْنُ.
وأنشد أبو عبيد:
كأنَّ عليها سُنْدُساً وسُدوسا وداوَيْتُها حتَّى شَتَتْ حَبَشِيَّةً
(القاموس المحيط)
رَقيقِ الدِّيباجِ، معربٌ بلا خِلافٍ.
كلهم يقولون معرب , معرب أي أصبحت من لغتهم والقرآن نزل على لغة العرب وهذه لغتهم فأين المشكلة ..
وقد وردت كلمة سندس في كلامهم مثل الشاعر أبو عبيد أعلاه
هي معربه لا خلاف في ذلك بين كل العارفين باللغة العربية وهذا لا يضر بفصاحة القرآن ..
إذا كانت غير معربة , فأرجعيها إلى مصدرها حتى نعرف ذلك ..
أيضا كلمة إبراهيم , وكلمة إسماعيل وإسحاق كلمات معربة , أو أعجمية كما درسنا ودرستم أنتم في اللغة العربية ..
أعجب كيف تنسون شيئا كهذا في لغتكم ؟
على العموم أختي نيران لا يوجد شيء في القرآن أسمه إجتهاد أو رأي , العلماء المفسرين أجلهم الله لا يكونوا كذلك إلا بعد أن يجمعوا بين الحديث والقرآن والفقه وسائر العلوم الإسلامية الأخرى , التفسير ليس بالجلوس تحت ضوء القمر وتقليب الآية في رأس أحدهم ثم يقول : اهاا , إن تفسيرها كذا وكذا ..
لا يا أختي العملية أصعب من مجرد إجتهاد ,,
شكرا جزيلا لك
تقبلي تحياتي